الموسوعة الحديثية


- عن رَجُلٍ من بَني عامِرٍ، أنَّه استَأذَنَ على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال: أَأَلِجُ؟ فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لخادِمِه: اخْرُجي إليه؛ فإنَّه لا يُحسِنُ الاستِئْذانَ، فقُولي له: فلْيَقُلِ: السَّلامُ عليكم، آدخُلُ؟ قال: فسَمِعتُه يقولُ ذلك فقُلتُ: السَّلامُ عليكم، آدخُلُ؟ قال: فأَذِنَ، أو قال: فدَخَلتُ، فقُلتُ: بِمَ أتَيْتَنا به؟ قال: لم آتِكم إلَّا بخَيرٍ، أتَيْتُكم أنْ تَعبُدوا اللهَ وَحْدَه لا شَريكَ له -قال شُعْبةُ: وأحسَبُه قال: وَحْدَه لا شَريكَ له- وأنْ تَدَعوا اللَّاتَ والعُزَّى، وأنْ تُصَلُّوا باللَّيلِ والنَّهارِ خَمسَ صَلَواتٍ، وأنْ تَصوموا من السَّنةِ شَهرًا، وأنْ تَحُجُّوا البَيتَ، وأنْ تأخُذوا من أمْوالِ أغنيائِكم، فتَرُدُّوها على فُقَرائِكم، قال: فقال: هل بَقِيَ من العِلْمِ شَيءٌ لا تَعْلَمُه؟ قال: قد عَلِمَ اللهُ خَيرًا، وإنَّ من العِلْمِ ما لا يَعلَمُه إلَّا اللهُ الخُمُسَ: {إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ} [لقمان: 34].
الراوي : رجل من بني عامر | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 23127 | خلاصة حكم المحدث : صحيح لغيره | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه أبو داود (5179)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (10148) مختصراً، وأحمد (23127) واللفظ له