الموسوعة الحديثية


- من لي من خالدِ بنِ نبيحٍ رجلٌ من هُذيلٍ وهو يومئذٍ بعرنةَ قال عبدُ اللهِ قلت أنا يا رسولَ اللهِ انعتْه لي قال لو رأيتَه هبتَه قلت والذي أكرمك ما هبتُ شيئًا قطُّ فخرجت حتى لقيتُه بحيالِ عرنةَ قبلَ أن تغيبَ الشمسُ فلقيته فرُعبتُ منه فعرفت حينَ رُعبتُ منه الذي قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال من الرجلُ قلت باغي حاجةٍ فهل من مبيتٍ قال نعمْ فالحقْ بي قال فخرجت في أثرِه فصليت العصرَ ركعتينِ خفيفتينِ ثم خرجت فأشفقت أن يرَاني ثم لحقتُه فضربتُه بالسيفِ ثم غشيتُ الجبلَ وكمِنت حتى إذا ذهب الناسُ خرجت حتى قدمت على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم المدينةَ فأخبرته الخبرَ قال محمدُ بنُ كعبٍ فأعطاه النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مخصرةً فقال تخصَّرْ بهذه حتى تلقاني بها يومَ القيامةِ وأقلُّ الناسِ يومئذٍ المتخصرون، قال محمدُ بنُ كعبٍ فلما تُوفِّيَ عبدُ اللهِ بنُ أُنَيس أمر بها فوُضِعت على بطنِه وكُفِّنَ عليها ودُفِنَت معَه
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات
الراوي : عبدالله بن أنيس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 6/206
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الكبير)) (13/ 133) (332) بلفظه، وابن أبي عاصم في ((الآحاد والمثاني)) (2031)، وأبو نعيم في ((تاريخ أصبهان)) (1/ 231) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: صلاة الخوف - صلاة الطالب والمطلوب راكبا وإيماء مغازي - مقتل خالد بن سفيان بن نبيح الهذلي مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - عبد الله بن أنيس الجهني حليف الأنصار مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
|أصول الحديث

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] (13/ 133)
: 332 - حدثنا الحسين بن إسحاق التستري، قال: حدثنا محمد بن الصباح الجرجرائي، قال: حدثنا علي بن ثابت الجزري، عن الوازع بن نافع، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن جابر بن عبد الله، عن عبد الله بن أنيس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من لسفيان الهذلي؟، يهجوني ويشتمني ويؤذيني ، فقلت له: أنا يا رسول الله، ابعثني له، فبعثه له، فلما أتاه ليلا دخل داره، فنادى: أين سفيان؟، فاطلع عليه مطلعا من أهله، فقال: ما تريد؟، قال: أريد سفيان فمروه فليطلع علي، فاطلع إليه سفيان، فقال: ما تريد؟ قال: أريد أن تهبط إلي، فإن عندي درعا أريد أن أريكها، قال: فأين هي؟، قال: ها هذه، فاهبط إلي بقبابك فاخرج معي أريكها فخرج معه، فسل سيفه فضربه حتى برد، ثم أقبل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في المجلس، فأخبره بأنه قد قتله، ومع رسول الله صلى الله عليه وسلم عصا يتخصر بها فناولها إياه، ثم قال: ‌تخصر ‌بهذه، فإن المتخصرين يوم القيامة قليل . فلم يزل عنده حتى مات، فدفنت

الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم (4/ 77)
: 2031 - حدثنا يعقوب بن حميد، ثنا عبد العزيز بن محمد، عن يزيد بن عبد الله بن الهاد، عن محمد بن كعب، قال: قال عبد الله بن أنيس رضي الله عنه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما: من لي من خالد بن نبيح رجل من هذيل؟ وهو يومئذ بعرفة فقال عبد الله رضي الله عنه: أنا يا رسول الله انعته لي فقال: لو رأيته هبته فقلت: والذي أكرمك ما هبت شيئا قط، فخرجت حتى لقيته بجبال عرفة قبل أن تغيب الشمس، قال ابن أنيس رضي الله عنه: فلقيت منه رعبا فعرفت حين رعبت منه أنه الذي قال النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: من الرجل؟ فقلت: باغي حاجة فهل من مبيت؟ فقال: نعم فالحق بي فخرجت في أثره فصليت العصر ركعتين خفيفتين فأشفقت أن يراني ثم لحقته فضربته بالسيف ثم خرجت حتى غشيت الجبل فمكثت حتى إذا ذهب الناس عني خرجت حتى قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة فأخبرته الخبر، قال محمد بن كعب رضي الله عنه: فأعطاني رسول الله صلى الله عليه وسلم مخصرة فقال: ‌تخصر ‌بهذه حتى تلقاني بها يوم القيامة وأقل الناس يومئذ دفنت المختصرون قال محمد بن كعب فلما توفي عبد الله بن أنيس رضي الله عنه أمر بها فوضعت على بطنه وكفن عليها ودفنت معه "

[تاريخ أصبهان] (1/ 231)
: حدثنا القاضي محمد بن أحمد بن إبراهيم ، ثنا إبراهيم بن محمد بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى بن أبي عمر ، ثنا عبد العزيز بن محمد، عن يزيد بن عبد الله بن الهاد، عن محمد بن كعب، عن عبد الله بن أنيس الجهني، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من لي من خالد بن نبيح الهذلي؟ وهو يومئذ قبل عرفة بعرنة ، قال: عبد الله بن أنيس: أنا يا رسول الله ، انعته لي ، قال: إذا رأيته هبته ، قال: يا رسول الله، والذي بعثك بالحق، ما هبت شيئا قط ، قال عبد الله بن أنيس فلقيته بجبال عرفة فضربته بالسيف ، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته ، قال محمد بن كعب: فأعطاه رسول الله صلى الله عليه وسلم مخصرة فقال: ‌تخصر ‌بهذه حتى تلقاني ، وأقل الناس المتخصرون ، قال محمد بن كعب: فلما توفي عبد الله بن أنيس أمر بها فوضعت على بطنه ، وكفن ودفنت معه "