الموسوعة الحديثية


- لمَّا انصرفَ أبو سفيانَ والمشرِكونَ عن أُحدٍ وبلغوا الرَّوحاءَ قالوا : لا محمَّدَ قتلتُم ولا الكواعِبَ أردفتُم شرٌّ ما صنعتُم فبلغَ ذلِك رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلَى آلِهِ وسلَّمَ فندبَ النَّاسَ فانتدبوا حتَّى بلغوا حمراءَ الأسدِ أو بئرَ أبي عُيَينةَ فأنزلَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ : الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ القَرْحُ وقد كان أبو سفيانَ قال للنَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلَى آلِهِ وسلَّمَ : مَوعدُك مَوسمُ بدرٍ حيثُ قتلتُم أصحابَنا فأمَّا الجبانُ فرجعَ وأمَّا الشُّجاعُ فأخذَ أُهبةَ القتالِ والتِّجارةِ فأتَوهُ فلم يجِدوا بهِ أحدًا وتسوَّقوا فأنزلَ اللَّهُ عز وجلَّ : فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عكرمة مولى ابن عباس | المحدث : الوادعي | المصدر : صحيح أسباب النزول الصفحة أو الرقم : 66
التخريج : أخرجه الطبراني (11632 ) (11/ 247)، والضياء المقدسي في ((الأحاديث المختارة)) (210) واللفظ لهما.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة آل عمران جهاد - الشجاعة في الحرب والجبن قرآن - أسباب النزول قرآن - نزول القرآن مغازي - غزوة أحد
|أصول الحديث