الموسوعة الحديثية


- اعتَمرَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أربعَ عُمَرَ، عُمرةَ الحدَيبِيَةِ، وعُمرتَهُ منَ العامِ القابِلِ، وعمرتَهُ في الجِعرانةِ ، وعُمرتَهُ معَ حجَّتِهِ، وحجَّ حَجَّةً واحِدةً
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : العيني | المصدر : نخب الافكار الصفحة أو الرقم : 9/212
التخريج : أخرجه أبو داود (1993)، والترمذي (816) بنحوه، والطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (3701) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: عمرة - العمرة في أشهر الحج حج - فضل المتابعة بين الحج والعمرة عمرة - عدد عمر النبي صلى الله عليه وسلم وزمانهن حج - فضل الحج والعمرة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (2/ 205)
1993- حدثنا النفيلي، وقتيبة، قالا: حدثنا داود بن عبد الرحمن العطار، عن عمرو بن دينار، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: ((اعتمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أربع عمر: عمرة الحديبية، والثانية حين تواطئوا على عمرة من قابل، والثالثة من الجعرانة، والرابعة التي قرن مع حجته)).

[سنن الترمذي] (3/ 171)
816- حدثنا قتيبة قال: حدثنا داود بن عبد الرحمن العطار، عن عمرو بن دينار، عن عكرمة، عن ابن عباس، أن النبي صلى الله عليه وسلم)) اعتمر أربع عمر: عمرة الحديبية، وعمرة الثانية من قابل، وعمرة القضاء في ذي القعدة، وعمرة الثالثة من الجعرانة، والرابعة التي مع حجته)) وفي الباب عن أنس، وعبد الله بن عمرو، وابن عمر.: ((حديث ابن عباس حديث حسن غريب))، وروى ابن عيينة هذا الحديث، عن عمرو بن دينار، عن عكرمة، أن النبي صلى الله عليه وسلم اعتمر أربع عمر، ولم يذكر فيه، عن ابن عباس، حدثنا بذلك سعيد بن عبد الرحمن المخزومي قال: حدثنا سفيان بن عيينة، عن عمرو بن دينار، عن عكرمة، أن النبي صلى الله عليه وسلم فذكر نحوه

شرح معاني الآثار (2/ 149)
3701- حدثنا علي بن شيبة، قال: ثنا يحيى بن يحيى، قال: ثنا داود بن عبد الرحمن، عن عمرو بن دينار، عن عكرمة، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: ((اعتمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أربع عمر، عمرة الجحفة، وعمرته من العام المقبل، وعمرته من الجعرانة، وعمرته مع حجته، وحج حجة واحدة)) فإن قال قائل، فكيف تقبلون هذا عن ابن عباس رضي الله عنهما وقد رويتم عنه في الفصل الأول ((أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تمتع؟)) قيل له: قد يجوز أن يكون رسول الله صلى الله عليه وسلم أحرم في بدء أمره بعمرة، فمضى فيها متمتعا بها، ثم أحرم بحجة قبل طوافه، فكان في بدء أمره متمتعا، وفي آخره قارنا فأخبر ابن عباس رضي الله عنهما في الحديث الأول بتمتع رسول الله صلى الله عليه وسلم، لينفي قول من كره المتعة، وأخبر في هذا الحديث الثاني بقرانه على ما كان صار إليه أمره بعد إحرامه بالحجة فثبت بذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد كان في حجة الوداع، متمتعا بعد إحرامه بالعمرة، إلى أن أحرم بالحجة، فصار بذلك قارنا