الموسوعة الحديثية


- لمَّا توفِّيَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وجاءَتِ التَّعزيةُ، سَمِعوا قائِلًا يَقولُ: إنَّ في اللهِ عَزاءً مِن كُلِّ مُصيبةٍ، وخَلَفًا مِن كُلِّ هالِكٍ، ودَرَكًا مِن كُلِّ فائِتٍ، فبِاللهِ فثِقوا، وإيَّاهُ فارجوا؛ فإنَّ المُصابَ مَن حُرِمَ الثَّوابَ.  
خلاصة حكم المحدث : الأحاديث في هذا الباب كلها ضعيفة؛ لكن يشد بعضها بعضًا
الراوي : [علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ] | المحدث : ابن باز | المصدر : مجموع الشروح الفقهية. الصفحة أو الرقم : 135/15
التخريج : أخرجه البيهقي (7172) والشافعي ((ص: 361)) واللفظ لهما، والطبراني ((3/ 128)) (2890) باختلاف يسير مطولا
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - التعزية رقائق وزهد - حزن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم على وفاته فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مرض النبي وموته ملائكة - أعمال الملائكة جنائز وموت - الصبر على الأمراض والآلام والمصائب رقائق وزهد - الإيثار والمواساة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


السنن الكبرى للبيهقي ت التركي (7/ 457)
7172 - أخبرنا أبو زكريا ابن أبى إسحاق في آخرين قالوا: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، أخبرنا الربيع بن سليمان، أخبرنا الشافعى، أخبرنا القاسم بن عبد الله بن عمر، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده قال: لما توفى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وجاءت التعزية سمعوا قائلا يقول: إن في الله عزاء من كل مصيبة، وخلفا من كل هالك، ودركا من كل ما فات، فبالله فثقوا، وإياه فارجوا، فإن المصاب من حرم الثواب. وقد روى معناه من وجه آخر عن جعفر عن أبيه عن جابر ، ومن وجه آخر عن أنس بن مالك. وفى أسانيده ضعف، والله أعلم

مسند الشافعي (ص: 361)
أخبرنا القاسم بن عبد الله بن عمر، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده قال: " لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وجاءت التعزية سمعوا قائلا يقول: إن في الله عزاء من كل مصيبة، وخلفا من كل هالك، ودركا من كل فائت، فبالله فثقوا، وإياه فارجوا، فإن المصاب من حرم الثواب "

المعجم الكبير للطبراني (3/ 128)
2890 - حدثنا إسحاق بن محمد الحراجي المكي، والعباس بن حمدان الحنفي الأصبهاني، قالا: ثنا عبد الجبار بن العلاء، ثنا عبد الله بن ميمون القداح، ثنا جعفر بن محمد، عن أبيه، عن علي بن حسين، قال: سمعت أبي يقول: لما كان قبل وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بثلاثة أيام، هبط عليه جبريل عليه السلام، فقال: يا محمد، إن الله عز وجل أرسلني إليك إكراما لك، وتفضيلا لك، وخاصة لك، أسألك عما هو أعلم به منك، يقول: كيف تجدك؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أجدني يا جبريل مغموما، وأجدني يا جبريل مكروبا . قال: فلما كان اليوم الثالث هبط جبريل عليه السلام، وهبط ملك الموت عليهما السلام، وهبط معهما ملك في الهواء يقال له إسماعيل على سبعين ألف ملك، ليس فيهم ملك إلا على سبعين ألف ملك، يشيعهم جبريل عليه السلام، فقال: يا محمد، إن الله عز وجل أرسلني إليك إكراما لك، وتفضيلا لك، وخاصة لك، أسألك عما هو أعلم به منك، يقول: كيف تجدك؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أجدني يا جبريل مغموما، وأجدني يا جبريل مكروبا . قال: فاستأذن ملك الموت صلى الله عليه وسلم على الباب، فقال جبريل عليه السلام: يا محمد، هذا ملك الموت يستأذن عليك، ما استأذن على آدمي قبلك، ولا يستأذن على آدمي بعدك. فقال: ائذن له. فأذن له جبريل صلى الله عليه وسلم، فأقبل حتى وقف بين يديه، فقال: يا محمد، إن الله عز وجل أرسلني إليك، وأمرني أن أطيعك فيما أمرتني به، إن أمرتني أن أقبض نفسك قبضتها، وإن كرهت تركتها. فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: أتفعل يا ملك الموت؟ قال: نعم، وبذلك أمرت أن أطيعك فيما أمرتني به. فقال له جبريل؟ عليه السلام: إن الله عز وجل قد اشتاق إلى لقائك. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: امض لما أمرت به . فقال له جبريل: هذا آخر وطأتي الأرض، إنما كانت حاجتي في الدنيا. فلما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وجاءت التعزية، جاء آت، يسمعون حسه ولا يرون شخصه، فقال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، كل نفس ذائقة الموت، إن في الله عزاء من كل مصيبة، وخلفا من كل هالك، ودركا من كل ما فات، فبالله فثقوا، وإياه فارجوا، فإن المصاب من حرم الثواب، والسلام عليكم ورحمة الله