الموسوعة الحديثية


- كان رَجلٌ يُخالِطُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم في الجاهليَّةِ يُقالُ له: عِياضٌ، فأَهْدى لَه هَديَّةً فَقال: أَسلمتَ؟ قال: قال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم: إنَّه لا يَحِلُّ لَنا زَبْدُ المُشركينَ. يَعني رِفدَهُم.
خلاصة حكم المحدث : مرسل، وقد روى عياض بن (حمار) نحو هذا بإسناد صحيح
الراوي : الحسن البصري | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية الصفحة أو الرقم : 2/391
التخريج : أخرجه القاسم بن سلام في ((الأموال)) (630)، وابن أبي شيبة (34130) بنحوه، والحارث في ((المسند)) (451) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: إسلام - فضل الإسلام الكفر والشرك - ذم الشرك وما ورد فيه من العقوبة هبة وهدية - عدم قبول الهدية لعلة هبة وهدية - فضل الهدية هبة وهدية - هدية المشرك
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الأموال - أبو عبيد (ص326)
: ‌630 - حدثنا هشيم، وإسماعيل، كلاهما عن ابن عون، عن الحسن، رضي الله عنه قال: كان عياض بن حمار المجاشعي يخالط رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل الإسلام، فلما كان الإسلام أهدى إليه هدية فردها وقال: إنا لا نقبل زبد المشركين قال ابن عون: يعني رفدهم

مصنف ابن أبي شيبة (عوامة)
(18/ 128) 34130- حدثنا وكيع , قال : حدثنا ابن عون ، عن الحسن ؛ أن عياض بن حمار أهدى إلى النبي صلى الله عليه وسلم هدية ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : يا عياض , هل كنت أسلمت ؟ فقال : لا , فردها عليه ، وقال : إنا لا نقبل زبد المشركين.قال ابن عون : قلت للحسن : ما الزبد ؟ قال : الرفد.

مسند الحارث = بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث (1/ 510)
451 - حدثنا سعيد بن عامر، ثنا ابن عون، عن الحسن قال: كان رجل يخالط النبي صلى الله عليه وسلم في الجاهلية يقال له عياض فأهدى لرسول الله صلى الله عليه وسلم هدية، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أسلمت , أو كنت أسلمت؟ قال: لا قال: إنه لا يحل لنا زبد المشركين قلت للحسن: ما الزبد؟ قال: الرفد