الموسوعة الحديثية


- أتَى رسولَ اللهِ أعرابيٌّ فقال : يا رسولَ اللهِ جُهِدَتِ الأنفسُ وضاع العِيالُ ونُهِكَتِ الأبدانُ وهَلَكتِ الأموالُ فاستسقِ اللهَ لنا فإنا نستشفِعُ بك على اللهِ تبارك وتعالى ونستشفِعُ باللهِ عليك قال قال رسولُ اللهِ : ويْحَكَ تَدْري ما تقولُ فسَبَّح رسولُ اللهِ فما زال يُسَبِّحُ حتى عُرِفَ ذلك في وجوهِ أصحابِه فقال : ويْحَكَ لا تَستشفِعْ باللهِ على أحدٍ مِنْ خلقِه فإنَّ شأنَ اللهِ أعظمُ مِنْ ذلك ويْحَكَ تدري ما اللهُ إنَّ عرشَه على سمواتِه وأَرَضِيه لَهَكَذَا مِثْلُ القُبَّةِ وإنَّه لَيَإِطُّ أطيطَ الرَّجُلِ بالراكبِ

الصحيح البديل:


- أنَّ رَجُلًا جَاءَ إلى النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَومَ الجُمُعَةِ، وهو يَخْطُبُ بالمَدِينَةِ، فَقالَ: قَحَطَ المَطَرُ، فَاسْتَسْقِ رَبَّكَ. فَنَظَرَ إلى السَّمَاءِ وما نَرَى مِن سَحَابٍ، فَاسْتَسْقَى، فَنَشَأَ السَّحَابُ بَعْضُهُ إلى بَعْضٍ، ثُمَّ مُطِرُوا حتَّى سَالَتْ مَثَاعِبُ المَدِينَةِ، فَما زَالَتْ إلى الجُمُعَةِ المُقْبِلَةِ ما تُقْلِعُ، ثُمَّ قَامَ ذلكَ الرَّجُلُ أوْ غَيْرُهُ، والنبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَخْطُبُ، فَقالَ: غَرِقْنَا، فَادْعُ رَبَّكَ يَحْبِسْهَا عَنَّا، فَضَحِكَ ثُمَّ قالَ: اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا ولَا عَلَيْنَا مَرَّتَيْنِ أوْ ثَلَاثًا، فَجَعَلَ السَّحَابُ يَتَصَدَّعُ عَنِ المَدِينَةِ يَمِينًا وشِمَالًا، يُمْطَرُ ما حَوَالَيْنَا ولَا يُمْطِرُ منها شيءٌ، يُرِيهِمُ اللَّهُ كَرَامَةَ نَبِيِّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وإجَابَةَ دَعْوَتِهِ.