الموسوعة الحديثية


- في الإبلِ صدقتُها وفي البِزّ صدقةٌ
خلاصة حكم المحدث : من طريقين، وقال في آخره: وفي البز صدقة قالها بالزاي، وإسناده غير صحيح، مداره على موسى بن عبيدة الربذي، وله طريق ثالث من رواية ابن جريج وهو معلول قال: البخاري عنه: لم يسمعه ابن جريج من عمران
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : التلخيص الحبير الصفحة أو الرقم : 2/765
التخريج : أخرجه أحمد (21557)، وابن أبي عاصم في ((الجهاد)) (85)، والبزار (3895) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: زكاة - زكاة الإبل زكاة - زكاة الأنعام زكاة - زكاة العروض زكاة - فرض الزكاة زكاة - ما تجب فيه الزكاة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (35/ 441)
21557- حدثنا محمد بن بكر، أخبرنا ابن جريج، عن عمران بن أبي أنس، بلغه عنه، عن مالك بن أوس بن الحدثان النصري، عن أبي ذر، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((في الإبل صدقتها، وفي الغنم صدقتها، وفي البقر صدقتها، وفي البز صدقته))

الجهاد لابن أبي عاصم (1/ 277)
85- حدثنا يعقوب بن حميد، قال: حدثنا عبد العزيز بن محمد، عن موسى بن عبيدة بن نشيط، عن عمران بن أبي أنس، عن مالك بن أوس، عن أبي ذر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((في الإبل صدقتها، وفي الغنم صدقتها، وفي البقر صدقتها، وفي البر صدقته، فمن رفع دينارا أو درهما، أو تبرا، أو فضة لا يرفعها يعدها لغريم، ولا ينفقها في سبيل الله فهو كنز يكوى به يوم القيامة))

[مسند البزار - البحر الزخار] (9/ 340)
3895- حدثنا إبراهيم بن هانئ، قال: نا أبو عاصم، عن موسى بن عبيدة، عن عمران بن أبي أنس، عن مالك بن أوس بن الحدثان، قال: كنت في المسجد فدخل أبو ذر المسجد فصلى ركعتين عند سارية، فقال له عثمان كيف أنت؟ قال: بخير، كيف أنت؟ ثم ولى واستفتح ألهاكم التكاثر وكان رجلا صلب الصوت فرفع صوته فارتج المسجد ثم أقبل على الناس، فقلت: يا أبا ذر، أو قال له الناس: حدثنا حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((في الإبل صدقتها، وفي الغنم صدقتها)) قال أبو عاصم: وأظنه، قال: ((في البقر صدقتها، وفي البر صدقته، وفي الذهب والفضة والتبر صدقته، ومن جمع مالا فلم ينفقه في سبيل الله، وفي الغارمين وابن السبيل كان كية عليه يوم القيامة)) قلت: يا أبا ذر، اتق الله وانظر ما تقول، فإن الناس قد كثرت الأموال في أيديهم، قال ابن أخي: انتسب لي فانتسبت له، فقال: قد عرفت نسبك الأكبر أفتقرأ القرآن، قلت: نعم، قال فاقرأ {والذين يكنزون الذهب والفضة} [التوبة: 34] إلى آخر الآية، قال: فافقه إذا