الموسوعة الحديثية


- عن أبي بَكْرٍ الصَّديقِ رضيَ اللَّهُ عنهُ قالَ قلتُ يا رسولَ اللَّهِ كيفَ الصَّلاحُ بعدَ هذِهِ الآيةُ مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ قالَ غفرَ اللَّهُ لَكَ يا أبا بَكْرٍ ألَستَ تَمرَضُ ألَستَ تحزَنُ ألَستَ تُنكَبُ أليسَ تصيبك اللَّأواءُ فذلِكَ ما تُجزَونَ بِهِ لَفظُ يَعلى لَكِن لم يَقُل ألستَ تُنكَبُ وفي روايةِ ابنِ عُيَيْنةَ أليسَ تصيبُكَ اللَّأواءُ قالَ قُلتُ بلَى يا رسولَ اللَّهِ قالَ فذاكَ بذاكَ
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : أبو بكر الصديق | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الأمالي المطلقة الصفحة أو الرقم : 78
التخريج : أخرجه أحمد (68)، وابن حبان (2910)، والحاكم (4505) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة النساء استغفار - أسباب المغفرة مريض - فضل المرض والنوائب مريض - كفارة المرض استغفار - مكفرات الذنوب
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


مسند أحمد (1/ 229 ط الرسالة)
: 68 - حدثنا عبد الله بن نمير، قال: أخبرنا إسماعيل، عن أبي بكر بن أبي زهير، قال: أخبرت أن أبا بكر قال: يا رسول الله كيف الصلاح بعد هذه الآية: {ليس بأمانيكم ولا أماني أهل الكتاب من يعمل سوءا يجز به} [[النساء: 123]] فكل سوء عملنا جزينا به؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " غفر الله لك يا أبا بكر، ألست تمرض؟ ألست تنصب؟ ألست تحزن؟ ألست تصيبك اللأواء؟ " قال: بلى. قال: " فهو ما تجزون به "

[الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان] (7/ 170)
: 2910 - أخبرنا عمران بن موسى بن مجاشع قال حدثنا وهب بن بقية قال: حدثنا خالد قال: حدثنا إسماعيل بن أبي خالد عن أبي بكر بن أبي زهير الثقفي عن أبي بكر الصديق أنه قال: يا رسول الله كيف الصلاح بعد هذه الآية {ليس بأمانيكم ولا أماني أهل الكتاب من يعمل سوءا يجز به} [[النساء:123]] وكل شيء عملنا جزينا به؟ فقال: "غفر الله لك يا أبا بكر ألست تمرض ألست تحزن ألست تصيبك اللأواء" قال: قلت: بلى، قال: "هو ما تجزون به"

المستدرك على الصحيحين للحاكم (ط التأصيل)
(5/ 245) 4505 - أخبرني أبو العباس محمد بن أحمد المحبوبي، بمرو، ثنا أحمد بن سيار، ثنا محمد بن كثير، ثنا سفيان، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن أبي بكر بن أبي زهير، عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه قال: قلت: يا رسول الله، كيف الصلاح بعد هذه الآية: {من يعمل سوءا يجز به} [[النساء: 123]] فكل سوء عملناه جزينا به قال: غفر الله لك يا أبا بكر، قاله ثلاثا، يا أبا بكر، ألست تمرض، ألست تحزن، ألست تنصب، ألست تصيبك اللأواء؟ قلت: نعم، قال: فهو ما تجزون به في الدنيا هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه"