الموسوعة الحديثية


- جاءتِ امرأةٌ مِن اليَمنِ ومعَها ابنٌ لها، فسألتْ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقالتْ: إنَّ ابْني هذا يريدُ الجهادَ، وأنا أمنَعُه. فقال رجُلٌ آخَرُ: يا رسولَ اللهِ، إنِّي نذَرتُ أنْ أنحَرَ نَفْسي. قال: فشُغِلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بالمرأةِ وابنِها. قال: فجاءَه وقد خلَعَ ثيابَه؛ لِينحَرَ نَفْسَه. فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أرَدتَ أنْ تنحَرَ نَفْسَكَ؟! قال: نعَمْ يا رسولَ اللهِ. فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: الحمدُ للهِ الذي جعَلَ في أُمَّتي مَن يُوفي بالنَّذْرِ، ويخافُ يَومًا كانَ شَرُّه مُستَطيرًا، هل لكَ مِن مالٍ؟ قال: ما شِئتَ مِن مالٍ. قال: فأهْدِ مئةَ بَدَنةٍ ، واجعَلْها في ثلاثةِ أعوامٍ؛ فإنَّكَ إنْ تَنحَرْها في عامٍ واحدٍ لم تجِدْ مَن تُعطيها إيَّاه، ولا تَعودَنَّ بمِثلِ هذا اليَمينِ ، ثمَّ أقبَلَ على الرجُلِ فقال: غزوُكَ أمَّك وإنَّ لكَ عنها أفضَلُ ممَّا تريدُ مِن الأَجْرِ. قال: وأَتتِ امرأةٌ فقالتْ: يا رسولَ اللهِ، إنِّي وافدةُ النِّساءِ إليكَ، مَن رأَيتَ ومَن لم تَرَ، أَخبِرْني عمَّا جِئتُ أسأَلُكَ عنه: اللهُ ربُّ الرِّجالِ وربُّ النِّساءِ، وآدَمُ أبُ الرِّجالِ وأبُ النِّساءِ، وحوَّاءُ أمُّ الرِّجالِ وأمُّ النِّساءِ، وأنتَ رسولُ اللهِ رسولُ الرِّجالِ والنِّساءِ، كتَبَ اللهُ الجهادَ على الرِّجالِ، فإنْ يُصيبوا أُجِروا، وإنْ ماتوا وقَعَ أَجْرُهم على اللهِ، وإنْ قُتِلوا كانوا أحياءً عندَ اللهِ يُرزَقونَ، ونحنُ نحسُّ دَوابَّهم، ونَقومُ بهم، فلنا مِن ذلكَ شَيءٌ؟ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أَخبِري مَن لَقيتِ مِن النِّساءِ أنَّ طاعةَ الزَّوجِ، واعترافَ حقِّه تَعدِلُ ذلكَ، وقليلٌ مِنكنَّ تفعَلُ ذلكَ.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] رشدين بن كريب يروي عن أبيه أشياء ليس تشبه حديث الأثبات عنه كان الغالب عليه الوهم والخطأ حتى خرج عن حد الاحتجاج به
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن حبان | المصدر : المجروحين الصفحة أو الرقم : 1/378
التخريج : أخرجه ابن حبان في ((المجروحين)) (1/339) واللفظ له، والطبراني (11/410) (12163)، والجورقاني في ((الأباطيل والمناكير)) (554).
التصنيف الموضوعي: بر وصلة - تقديم بر الوالدين على التطوع تفسير آيات - سورة الإنسان نذور - الوفاء بالنذر نذور - من نذر أن ينحر نفسه نكاح - طاعة المرأة لزوجها
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


المجروحين لابن حبان (دار الوعي)
(1/ 339) وروى عن أبيه، عن ابن عباس، قال: جاءت امرأة من اليمن ومعها ابن لها، فسألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقالت: إن ابني هذا يريد الجهاد وأنا أمنعه، فقال رجل آخر: يا رسول الله إني نذرت أن أنحر نفسي، قال: فشغل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالمرأة وابنها، قال: فجاءه وقد خلع ثيابه لينحر نفسه، فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أردت أن تنحر نفسك؟ " قال: نعم يا رسول الله، فقال، رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "الحمد لله الذي جعل في أمتي من يوفي بالنذر ويخاف يوما كان شره مستطيرا، هل لك من مال؟ " قال: ما شئت من مال، قال: "فأهد مئة بدنة واجعلها في ثلاثة أعوام، فإنك إن تنحرها في عام واحد لم تجد من تعطيها إياه، ولا تعودن بمثل هذا اليمين" ثم أقبل على الرجل فقال: "غزوك أمك، وإن لك عنها أفضل مما تريد من الأجر" قال: وأتت امرأة، فقالت: يا رسول الله إني وافدة النساء إليك من رأيت ومن لم تر، أخبرني عما جئت أسألك عنه، الله رب الرجال ورب النساء وآدم أب الرجال وأب النساء، وحواء أم الرجال وأم النساء، وأنت رسول الله رسول الرجال والنساء، كتب الله الجهاد على الرجال، فإن يصيبوا أجروا، وإن ماتوا وقع أجرهم على الله، وإن قتلوا كان أحياء عند الله يرزقون، ونحن نحس دوابهم ونقوم بهم، فلنا من ذلك شيء، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم "أخبري من لقيت من النساء أن طاعة الزوج واعتراف حقه تعدل ذلك، وقليل منكن تفعل ذلك" حدثنا الحسن بن سفيان، قال: حدثنا جبارة بن مغلس، قال: حدثنا مندل بن علي، عن رشيد بن كريب في نسخة كتبناها عنه فيها العجائب التي ينكرها المبتدئ في العلم، فكيف المتبحر في هذه الصناعة؟ .

المعجم الكبير (11/ 410)
12163- حدثنا إسحاق بن إبراهيم ، عن عبد الرزاق ، عن يحيى بن العلاء ، عن رشدين بن كريب ، عن أبيه ، عن ابن عباس ، قال : جاء رجل وأمه إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو يريد الجهاد وأمه تمنعه ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : عند أمك قر فإن لك من الأجر عندها مثل ما لك في الجهاد , وجاء آخر فقال : إني نذرت أن أنحر نفسي ، فشغل النبي صلى الله عليه وسلم فذهب الرجل وأمه فوجد يريد أن ينحر نفسه ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : الحمد لله الذي جعل في أمتي من يوفي بالنذر ، ويخاف يوما كان شره مستطيرا ، هل لك مال ؟ قال : نعم ، قال : اهد مئة ناقة واجعلها في ثلاث سنين فإنك لا تجد من يأخذها منك معا , ثم جاءته امرأة فقالت : إني رسول النساء إليك وما منهم امرأة علمت ، أو لم تعلم إلا وهي تهوى مخرجي إليك ، الله رب الرجال والنساء والههن ، وأنت رسول الله إلى الرجال والنساء كتب الجهاد على الرجال ، فإن أصابوا أثروا ، وإن استشهدوا كانوا أحياء عند ربهم فما يعدل ذلك من أعمالهم ؟ قال : طاعة أزواجهن والمعرفة بحقوقهم وقليل منكن تفعله.

[الأباطيل والمناكير والصحاح والمشاهير] (2/ 200)
: ‌554 - أخبرنا أبو العلاء المكتب، أخبرنا علي بن محمد بن علي الكوفي، قال: حدثنا أحمد بن علي بن إبراهيم، قال: حدثنا أبو عمرو بن أبي جعفر، قال: حدثنا الحسن بن سفيان، قال: حدثنا جبارة بن مغلس، قال: حدثنا مندل بن علي، عن رشدين بن كريب، عن أبيه، عن ابن عباس، قال: جاءت امرأة من اليمن ومعها ابن لها، فسألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: إن ابني هذا يريد الجهاد، وأنا أمنعه، فقال رجل آخر: يا رسول الله، إني نذرت أن أنحر نفسي، قال: فشغل رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمرأة وابنها، قال: فجاءه وقد خلع ثيابه لينحر نفسه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الحمد لله الذي جعل في أمتي من يوفي بالنذر، ويخاف يوما كان شره مستطيرا .