الموسوعة الحديثية


- إني مُحَدِّثُكم بحديثٍ فاحفَظُوه، وحَدِّثُوا به مَن بعدَكم : إن اللهَ تبارك وتعالى اصطفى من خَلْقِهِ خَلْقًا، ثم تلا هذه الآيةَ ( اللهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا وَمِنَ النَّاسِ ) خَلْقًا قد خلقهم للجنةِ، وإني أَصْطَفِي منكم مَن أُحِبُّ أن أَصْطَفِيَه، ومُؤَاخٍ بينكم كما أخي اللهُ بين الملائكةِ. قم يا أبا بكرٍ ! فقام الحديث. كقولِهِ في أبي بكرٍ : « لو كنتُ مُتَّخِدًا خليلًا، لاتخذتُكَ خليلًا » ومنها ما لا يَصِحُّ؛ وهو الأكثرُ؛ كقولِهِ لسَلمانَ : « أنت منا أهلَ البيتِ، فقد آتاك اللهُ العِلْمَ الأولَ والعِلْمَ الآخِرَ، والكتابَ الأولَ والكتابَ الآخِرَ » وفي آخرِ الحديثِ المؤاخاةُ بينه وبين عليٍّ، قال له : « والذي بعثني بالحقِّ، ما أَخَّرْتُكَ إلا لنفسي، فأنت عندي بمنزلةِ هارونَ من موسى، غيرَ أنه لا نبيَّ بعدي، وأنت أَخِي ووزيرى ووارِثي.. ما أَوْرَثَتِ الأنبياءُ؛ كتابُ اللهِ، وسنةُ نبيِّهم، وأنت معي في قصري في الجنةِ مع ابنتي فاطمةَ

الصحيح البديل:


-  قَالَ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لِعَلِيٍّ: أمَا تَرْضَى أنْ تَكُونَ مِنِّي بمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِن مُوسَى؟

- أَنْتَ مِنِّي بمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِن مُوسَى، إِلَّا أنَّهُ لا نَبِيَّ بَعْدِي.