الموسوعة الحديثية


- «أنَّ سُلَيْمانَ بنَ داوُدَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لمَّا بَنى بَيْتَ المَقدِسِ سألَ اللهَ عَزَّ وجَلَّ خِلالًا ثَلاثةً؛ سألَ اللهَ عَزَّ وجَلَّ حُكْمًا يُصادِفُ حُكْمَه فأُوتيه، وسَألَ اللهَ عَزَّ وجَلَّ مُلْكًا لا يَنْبَغي لأحَدٍ مِن بَعْدِه فأُوتيه، وسألَ اللهَ عَزَّ وجَلَّ حينَ فَرَغَ مِن بِناءِ المَسجِدِ ألَّا يَأتيَه أحَدٌ لا يَنهَزُه إلَّا الصَّلاةُ فيه أن يُخرِجَه مِن خَطيئتِه كيَوْمَ وَلَدَتْه أُمُّه».
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : الوادعي | المصدر : الصحيح المسند الصفحة أو الرقم : 1/613
التخريج : أخرجه النسائي (693)، وابن ماجه (1408) باختلاف يسير، وأحمد (6644) مطولاً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - استجابة الدعاء أنبياء - خصائص وفضائل أنبياء - سليمان مساجد ومواضع الصلاة - فضل الصلاة في المسجد الأقصى مناقب وفضائل - بيت المقدس
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن النسائي] (2/ 34)
‌693- أخبرنا عمرو بن منصور، قال: حدثنا أبو مسهر، قال: حدثنا سعيد بن عبد العزيز، عن ربيعة بن يزيد، عن أبي إدريس الخولاني، عن ابن الديلمي، عن عبد الله بن عمرو عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ((أن سليمان بن داود صلى الله عليه وسلم لما بنى بيت المقدس، سأل الله عز وجل خلالا ثلاثة؟ سأل الله عز وجل: حكما يصادف حكمه فأوتيه، وسأل الله عز وجل: ملكا لا ينبغي لأحد من بعده فأوتيه، وسأل الله عز وجل حين فرغ من بناء المسجد: أن لا يأتيه أحد لا ينهزه إلا الصلاة فيه، أن يخرجه من خطيئته، كيوم ولدته أمه))

[سنن ابن ماجه] (1/ 452 )
‌1408- حدثنا عبيد الله بن الجهم الأنماطي قال: حدثنا أيوب بن سويد، عن أبي زرعة السيباني يحيى بن أبي عمرو قال: حدثنا عبد الله بن الديلمي، عن عبد الله بن عمرو، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( لما فرغ سليمان بن داود من بناء بيت المقدس، سأل الله ثلاثا: حكما يصادف حكمه، وملكا لا ينبغي لأحد من بعده، وألا يأتي هذا المسجد أحد لا يريد إلا الصلاة فيه، إلا خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه)) فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((أما اثنتان فقد أعطيهما، وأرجو أن يكون قد أعطي الثالثة))

[مسند أحمد] (11/ 219 ط الرسالة)
‌6644- حدثنا معاوية بن عمرو، حدثنا إبراهيم بن محمد أبو إسحاق الفزاري، حدثنا الأوزاعي، حدثني ربيعة بن يزيد، عن عبد الله بن الديلمي، قال: دخلت على عبد الله بن عمرو، وهو في حائط له بالطائف، يقال له: الوهط، وهو مخاصر فتى من قريش، يزن بشرب الخمر، فقلت: بلغني عنك حديث: أنه من شرب شربة خمر لم يقبل الله له توبة أربعين صباحا، وأن الشقي من شقي في بطن أمه، وأنه من أتى بيت المقدس لا ينهزه إلا الصلاة فيه، خرج من خطيئته مثل يوم ولدته أمه. فلما سمع الفتى ذكر الخمر، اجتذب يده من يده، ثم انطلق، ثم قال عبد الله بن عمرو: إني لا أحل لأحد أن يقول علي ما لم أقل، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (( من شرب من الخمر شربة لم تقبل له صلاة أربعين صباحا، فإن تاب تاب الله عليه، فإن عاد لم تقبل له صلاة أربعين صباحا، فإن تاب تاب الله عليه، فإن عاد))- قال: فلا أدري في الثالثة أو في الرابعة- (( فإن عاد كان حقا على الله أن يسقيه من ردغة الخبال يوم القيامة)). قال: وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (( إن الله عز وجل خلق خلقه في ظلمة، ثم ألقى عليهم من نوره يومئذ، فمن أصابه من نوره يومئذ، اهتدى، ومن أخطأه، ضل)) فلذلك أقول: جف القلم على علم الله عز وجل. وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (( إن سليمان بن داود عليه السلام سأل الله ثلاثا، أعطاه اثنتين، ونحن نرجو أن تكون له الثالثة: فسأله حكما يصادف حكمه، فأعطاه الله إياه، وسأله ملكا لا ينبغي لأحد من بعده، فأعطاه إياه، وسأله أيما رجل خرج من بيته لا يريد إلا الصلاة في هذا المسجد خرج من خطيئته مثل يوم ولدته أمه، فنحن نرجو أن يكون الله عز وجل قد أعطاه إياه))