الموسوعة الحديثية


- مَن أَحَبَّ لقاءَ اللهِ؛ أَحَبَّ اللهُ لِقاءَه، ومَن كرِهَ لقاءَ اللهِ؛ كرِهَ اللهُ لِقاءَه ، قُلْنا: يا رسولَ اللهِ، كُلُّنا نَكرَهُ الموتَ، قال: ليس ذاك كراهيَةَ الموتِ، ولكنَّ المُؤمِنَ إذا حُضِرَ جاءَه البَشيرُ منَ اللهِ بما هو صائرٌ إليه، فليس شيءٌ أَحَبَّ إليه من أنْ يكونَ قد لقِيَ اللهَ، فأَحَبَّ اللهُ لقاءَه، وإنَّ الفاجرَ أوِ الكافرَ إذا حُضِرَ جاءَه بما هو صائرٌ إليه منَ الشرِّ، أو ما يَلْقاه منَ الشرِّ، فكرِهَ لِقاءَ اللهِ، وكرِهَ اللهُ لِقاءَه .
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 12047
التخريج : أخرجه أحمد (12047) واللفظ له، والبزار (6604)، وأبو يعلى (3877)
التصنيف الموضوعي: إيمان - أمور الإيمان رقائق وزهد - الحب للقاء الله رقائق وزهد - ذكر الموت إيمان - أعمال تنافي الإيمان جنائز وموت - لقاء الله والمبادرة بالعمل الصالح
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه