الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ سُحِرَ له، حتى كان يُخيَّلُ إليه أنَّه يَصنَعُ الشيءَ، ولم يَصنَعْ، حتى إذا كان ذاتَ يومٍ رَأيْتُه يَدْعو، فقال: شَعَرْتُ أنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ قد أَفْتاني فيما استَفْتَيْتُه فيه، فقال: أَتاني رَجلانِ، فقعَدَ أحَدُهما عندَ رَأْسي، والآخَرُ عندَ رِجْلي، فقال أحَدُهما: ما وجَعُ الرَّجلِ؟ قال الآخَرُ: مَطبوبٌ؟ قال: مَن طَبَّه؟ قال: لَبيدُ بنُ الأعْصَمِ، قال: في ماذا؟ قال: في مُشْطٍ، ومُشاطةٍ وجُبِّ طَلْعةٍ ذَكَرٍ، قال: فأين هو؟ قال: في ذي أَرْوانَ، قال: فانطَلَقَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فلمَّا رجَعَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، أخبَرَ عائشةَ، قال: وكأنَّ نَخلَها رُؤوسُ الشياطينِ، وكأنَّ ماءَها نُقاعةُ الحِنَّاءِ، فقُلْتُ: يا رسولَ اللهِ، فأخرَجْتَه للناسِ؟ فقال: أمَّا اللهُ عزَّ وجلَّ، فقد شَفاني، وخَشيتُ أنْ أُثَوِّرَ على الناسِ منه شَرًّا.
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 24650 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
التخريج : أخرجه البخاري (3268)، ومسلم (2189)، والنسائي (7615)، وابن ماجه (3545)، وأحمد (24650) واللفظ له | شرح حديث مشابه