الموسوعة الحديثية


- عن عائشةَ أنَّ النَّبيَ صلى الله عليه وسلم قالَ لها في الحيضِ: انقضي رأسَكِ واغتسلي
خلاصة حكم المحدث : احتج به ، وقال في المقدمة: (لم نحتج إلا بخبر صحيح من رواية الثقات مسند)
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : ابن حزم | المصدر : المحلى الصفحة أو الرقم : 2/38
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (7909) بلفظه مطولا، والبخاري (1783)، ومسلم (1211) كلاهما بنحوه مطولا.
التصنيف الموضوعي: غسل - غسل الحائض والنفساء غسل - الأغسال الواجبة والمسنونة غسل - تعاهد باطن الشعور وما في نقضها غسل - نقض الشعر لغسل الحيض وتتبع أثر الدم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


المحلى لابن حزم (2/ 38)
لما حدثناه يونس بن عبد الله بن مغيث ثنا أبو عيسى بن أبى عيسى ثنا أحمد بن خالد ثنا محمد بن وضاح ثنا أبو بكر بن أبى شيبة عن وكيع عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لها في الحيض: (انقضي رأسك واغتسلي)

المعجم الأوسط (8/ 44)
7909 - حدثنا محمود بن الفرج، ثنا إسماعيل بن عمرو، نا حماد بن شعيب، عن حبيب بن أبي ثابت، عن عروة بن الزبير، عن عائشة، قالت: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن معتمرون، فحل أصحابه، وقد حضت فلم أطهر حتى قدمت مكة، وجاءت عرفة، ولم أطهر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: انقضي رأسك واغتسلي ، ثم حججت حتى إذا كانت ليلة الصدر، قال لعبد الرحمن بن أبي بكر: أخرجها من الحرم، ثم أعمرهالم يرو هذا الحديث عن حبيب إلا حماد بن شعيب "

[صحيح البخاري] (معتمد)
(3/ 4) 1783 - حدثنا محمد بن سلام، أخبرنا أبو معاوية، حدثنا هشام، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها، خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم موافين لهلال ذي الحجة، فقال لنا: من أحب منكم أن يهل بالحج فليهل، ومن أحب أن يهل بعمرة، فليهل بعمرة، فلولا أني أهديت لأهللت بعمرة. قالت: فمنا من أهل بعمرة، ومنا من أهل بحج، وكنت ممن أهل بعمرة، فأظلني يوم عرفة وأنا حائض، فشكوت إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: ارفضي عمرتك، وانقضي رأسك، وامتشطي، وأهلي بالحج، فلما كان ليلة الحصبة أرسل معي عبد الرحمن إلى التنعيم، فأهللت بعمرة مكان عمرتي

[صحيح مسلم] (2/ 870)
111 - (1211) حدثنا يحيى بن يحيى التميمي، قال: قرأت على مالك، عن ابن شهاب، عن عروة، عن عائشة رضي الله عنها، أنها قالت: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام حجة الوداع، فأهللنا بعمرة، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من كان معه هدي فليهل بالحج مع العمرة، ثم لا يحل حتى يحل منهما جميعا قالت: فقدمت مكة وأنا حائض، لم أطف بالبيت، ولا بين الصفا والمروة، فشكوت ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: انقضي رأسك وامتشطي وأهلي بالحج ودعي العمرة قالت: ففعلت، فلما قضينا الحج أرسلني رسول الله صلى الله عليه وسلم مع عبد الرحمن بن أبي بكر إلى التنعيم، فاعتمرت، فقال: هذه مكان عمرتك فطاف، الذين أهلوا بالعمرة، بالبيت وبالصفا والمروة، ثم حلوا، ثم طافوا طوافا آخر، بعد أن رجعوا من منى لحجهم، وأما الذين كانوا جمعوا الحج والعمرة، فإنما طافوا طوافا واحدا "