الموسوعة الحديثية


- سافرْنا مع رسولِ اللهِ صلّى اللهُ عليه وسلَّم لسبعَ عشرةَ أو لتسعَ عشرةَ مضت من رمضانَ فصام بعضُهم وأفطر بعضُهم فلم يعِبِ الصائمُ على المُفطِرِ ولا المُفطِرُ على الصائمِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : ابن جرير الطبري | المصدر : مسند ابن عباس الصفحة أو الرقم : 1/110
التخريج : أخرجه مسلم (1116) باختلاف يسير، والترمذي (712)، النسائي (2310) بنحوه، وأبو داود (2406) مطولا
التصنيف الموضوعي: صيام - الترخص بالفطر للمسافر صيام - صيام المسافر إحسان - الأخذ بالرخصة إيمان - الدين يسر
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[تهذيب الآثار - مسند ابن عباس] (1/ 110)
: 149 - حدثنا ابن المثنى، قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، قال: حدثنا شعبة، عن قتادة، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد، قال: سافرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لسبع عشرة أو ‌لتسع ‌عشرة ‌مضت من رمضان، فصام بعضهم وأفطر بعضهم، فلم يعب الصائم على المفطر ولا المفطر على الصائم

صحيح مسلم (2/ 786)
93 - (1116) حدثنا هداب بن خالد، حدثنا همام بن يحيى، حدثنا قتادة، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، قال: غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لست عشرة مضت من رمضان، فمنا من صام ومنا من أفطر، فلم يعب الصائم على المفطر، ولا المفطر على الصائم.

سنن الترمذي ت شاكر (3/ 83)
712 - حدثنا نصر بن علي الجهضمي قال: حدثنا بشر بن المفضل، عن سعيد بن يزيد أبي مسلمة، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد الخدري قال: كنا نسافر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في رمضان، فما يعيب على الصائم صومه، ولا على المفطر إفطاره.

سنن النسائي (4/ 188)
2310 - أخبرنا سعيد بن يعقوب الطالقاني، قال: حدثنا خالد وهو ابن عبد الله الواسطي، عن أبي مسلمة، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد، قال: كنا نسافر مع النبي صلى الله عليه وسلم فمنا الصائم ومنا المفطر، ولا يعيب الصائم على المفطر، ولا يعيب المفطر على الصائم.

سنن أبي داود (2/ 316 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 2406 - حدثنا أحمد بن صالح، ووهب بن بيان المعنى قالا: حدثنا ابن وهب، حدثني معاوية، عن ربيعة بن يزيد، أنه حدثه عن قزعة، قال: أتيت أبا سعيد الخدري وهو يفتي الناس، وهم مكبون عليه، فانتظرت خلوته، فلما خلا سألته عن صيام رمضان في السفر، فقال: خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان عام الفتح، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم، ‌ونصوم ‌حتى ‌بلغ ‌منزلا من المنازل، فقال: إنكم قد دنوتم من عدوكم، والفطر أقوى لكم، فأصبحنا منا الصائم ومنا المفطر، قال: ثم سرنا فنزلنا منزلا، فقال: إنكم تصبحون عدوكم، والفطر أقوى لكم فأفطروا، فكانت عزيمة من رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال أبو سعيد: ثم لقد رأيتني أصوم مع النبي صلى الله عليه وسلم قبل ذلك، وبعد ذلك