الموسوعة الحديثية


- حين صَدَرَ مِن حُنَينٍ وهو يُريدُ الجِعِرَّانةَ ، تَسألُه الناسُ، حتى دَنَتْ به ناقَتُه مِن شَجَرةٍ، فتَشبَّكَتْ برِدائِه حتى نَزعَتْه عن ظَهرِه، فقال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: رُدُّوا علَيَّ رِدائي، أتَخافونَ ألَّا أقْسِمَ بَينَكم ما أفاءَ اللهُ عليكم؟ والذي نَفْسِي بيَدِه، لو أفاءَ اللهُ عليكم مِثلَ سَمُرِ تِهامةَ نَعَمًا، لقَسَمتُه بَينَكم، ثم لا تَجِدوني بَخيلًا، ولا جَبانًا، ولا كَذَّابًا. فلَمَّا نزَلَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قامَ في الناسِ، فقال: أدُّوا الخِياطَ والمِخيَطَ؛ فإنَّ الغُلولَ عارٌ ونارٌ وشَنارٌ على أهلِه يَومَ القيامةِ. قال: ثم تَناوَلَ مِنَ الأرضِ وَبَرةً مِن بَعيرٍ، أو شَيئًا، ثم قال: والذي نَفْسي بيَدِه، ما لي ممَّا أفاءَ اللهُ عليكم، ولا مِثلُ هذه إلَّا الخُمُسُ، والخُمُسُ مَردودٌ عليكم.
خلاصة حكم المحدث : روي متصلاً من وجوه
الراوي : عمرو بن شعيب | المحدث : ابن عبدالبر | المصدر : الاستذكار الصفحة أو الرقم : 4/77
التخريج : أخرجه مالك في ((موطئه)) (2/ 457) واللفظ له ، و أبو عبيد في ((الأموال)) (767) ، وابن المنذر في ((الأوسط)) (6194) كلاهما بنحوه .
التصنيف الموضوعي: زينة اللباس - لباس رسول الله صلى الله عليه وسلم غنائم - الغلول وما جاء فيه من العقوبة والوعيد غنائم - مصارف الخمس فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - جود النبي وكرمه مغازي - غزوة حنين
|أصول الحديث