الموسوعة الحديثية


- لمَّا بُعِثَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ أتيتُهُ لأبايعَهُ، فقالَ: لأيِّ شيءٍ جئتَ يا جَريرُ؟ قلتُ: جئتُ لأُسْلِمَ على يديكَ، قالَ: فدعاني إلى شَهادةِ أن لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وأنِّي رسولُ اللَّهِ، وتقيمُ الصَّلاةَ المَكْتوبةَ، وتؤتي الزَّكاةَ المفروضةَ، وتؤمنُ بالقَدرِ خيرِهِ وشرِّه قالَ: فألقى إليَّ كساءً ثمَّ أقبلَ على أصحابِهِ فقالَ: إذا جاءَكُم كَريمُ قومٍ فأَكْرِموهُ

الصحيح البديل:


- نَزَلَ أهْلُ قُرَيْظَةَ علَى حُكْمِ سَعْدِ بنِ مُعَاذٍ، فأرْسَلَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى سَعْدٍ فأتَى علَى حِمَارٍ، فَلَمَّا دَنَا مِنَ المَسْجِدِ قَالَ لِلْأَنْصَارِ: قُومُوا إلى سَيِّدِكُمْ، أوْ خَيْرِكُمْ. فَقَالَ: هَؤُلَاءِ نَزَلُوا علَى حُكْمِكَ. فَقَالَ: تَقْتُلُ مُقَاتِلَتَهُمْ، وتَسْبِي ذَرَارِيَّهُمْ، قَالَ: قَضَيْتَ بحُكْمِ اللَّهِ ورُبَّما قَالَ: بحُكْمِ المَلِكِ.

-  مَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ واليَومِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ جَارَهُ، ومَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ واليَومِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ جَائِزَتَهُ. قَالَ: وما جَائِزَتُهُ يا رَسولَ اللَّهِ؟ قَالَ: يَوْمٌ ولَيْلَةٌ، والضِّيَافَةُ ثَلَاثَةُ أيَّامٍ، فَما كانَ ورَاءَ ذلكَ فَهو صَدَقَةٌ عليه، ومَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ واليَومِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أوْ لِيَصْمُتْ.