الموسوعة الحديثية


- كان لا يُدفَعُ عنه الناسُ، ولا يَضربوا عنه
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة الصفحة أو الرقم : 2107
التخريج : أخرجه مطولاً مسلم (1264) بنحوه، والطبراني (10/326) (10628) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - أدب الإمارة إمامة وخلافة - صفات الإمام رقائق وزهد - الكبر والتواضع فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - تواضعه صلى الله عليه وسلم إمامة وخلافة - القيام على رأس الأمير بالسيف
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (2/ 921 )
: 237 - (‌1264) حدثنا أبو كامل فضيل بن حسين الجحدري. حدثنا عبد الواحد بن زياد. حدثنا الجريري عن أبي الطفبل. قال: قلت لابن عباس: أرأيت هذا الرمل بالبيت ثلاثة أطواف، ومشي أربعة أطواف. أسنة هو؟ فإن قومك يزعمون أنه سنة. قال فقال: صدقوا. وكذبوا. قال قلت: ما قولك: صدقوا وكذبوا؟ قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قدم مكة. فقال المشركون: إن محمدا وأصحابه لا يستطعون أن يطوفوا بالبيت من الهزل. وكانوا يحسدونه. قال: فأمرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يرملوا ثلاثا. ويمشوا أربعا. قال: قلت له: أخبرني عن الطواف بين الصفا والمرة راكبا. أسنة هو؟ فإن قومك يزعمون أنه سنة. قال: صدقوا وكذبوا. قال قلت: وما قولك: صدقوا وكذبوا؟ قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كثر عليه الناس. يقولون: هذا محمد. هذا محمد. حتى خرج العواتق من البيوت. قال: وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يضرب الناس بين يديه. فلما كثر عليه ركب. والمشي والسعي أفضل.

 [المعجم الكبير – للطبراني] - دار إحياء التراث (10/ 326)
10628- حدثنا علي بن عبد العزيز ، حدثنا حجاج بن المنهال ، حدثنا حماد بن سلمة ، عن أبي غانم الغنوي ، عن أبي الطفيل قال : قلت لابن عباس : يزعم قومك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد رمل بالبيت ؛ فإن ذلك سنة ، قال : صدقوا وكذبوا ، قلت : ما صدقوا ، وما كذبوا ؟ قال : صدقوا إنه قد رمل ، وكذبوا ليست بسنة ، إن قريشا قالت : دعوا محمدا وأصحابه من الحديبية حتى يموتوا موت النغف ، فلما صالحوا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يجيئوا من العام المقبل فيقيموا بمكة ثلاثة أيام ، فقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم من العام المقبل ، والمشركون من قبل قعيقعان ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه : ارملوا بالبيت ، وليست بسنة ، قلت : يزعم قومك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم طاف بين الصفا والمروة على بعير ، وأن ذلك سنة ، قال : صدقوا وكذبوا ، قال : قلت : ما صدقوا ، وما كذبوا ؟ قال : صدقوا ، قد طاف على بعير ، وكذبوا ليست بسنة ؛ إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان لا يدفع عنه الناس ولا يضربوا عنه ، فطاف على بعير ليسمعوا كلامه ويروا مكانه ، ولا تناله أيديهم ، قلت : يزعم قومك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سعى بين الصفا والمروة ، وأن ذلك سنة ، قال : صدقوا ، إن إبراهيم عليه السلام لما أمر بالمناسك اعترض عليه الشيطان عند المسعى ، فسابقه فسبقه إبراهيم عليه السلام ، ثم ذهب به جبريل عليه السلام إلى جمرة العقبة ، فعرض له الشيطان ، فرماه بسبع حصيات حتى ذهب ، وعرض عند الجمرة الوسطى ، فرماه بسبع حصيات حتى ذهب ، ثم تله للجبين وعلى إسماعيل قميص أبيض ، فقال له : يا أبه ، إنه ليس قميص فكفني فيه ، والتفت إبراهيم عليه السلام ، فإذا هو بكبش أعين أبيض أقرن ، فذبحه ، ثم ذهب به جبريل عليه السلام إلى الجمرة القصوى ، فعرض له الشيطان ، فرماه بسبع حصيات حتى ذهب ، ثم ذهب به إلى منى فقال : هذا المشعر الحرام ، ثم ذهب به إلى عرفة ، فقال ابن عباس : هل تدري لم سميت عرفة ؟ قلت : لم سميت عرفة ؟ قال : إن جبريل عليه السلام قال : هل عرفت ؟ قال : نعم ، ثم قال ابن عباس : هل تدري كيف كانت التلبية ؟ قلت : وكيف كانت التلبية ؟ قال : إن إبراهيم صلى الله عليه وسلم لما أن أمر أن يؤذن في الناس بالحج خفضت له الجبال رؤوسها ، رفعت له القرى فأذن في الناس.