الموسوعة الحديثية


- دخلت عليَّ امرأةٌ منَ اليَهودِ، فقالت : إنَّ عذابَ القبرِ منَ البولِ. فقلتُ كذبتِ فقالت بلى إنَّا لنقرضُ منهُ الجلدَ والثَّوبَ فخرجَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إلى الصَّلاةِ وقدِ ارتفعت أصواتُنا فقالَ ما هذا فأخبرتُه بما قالت فقالَ صدقت فما صلَّى بعدَ يومئذٍ صلاةً إلَّا قالَ في دُبرِ صَّلاةِ ربَّ جبريلَ وميكائيلَ وإسرافيلَ أعذني من حرِّ النَّارِ وعذابِ القبرِ ".

الصحيح البديل:


- إِنَّ عَامَّةَ عذابِ القبرِ مِنَ البولِ فَتَنَزَّهوا مِنَ البولِ

- تنزهُوا مِنَ البَولِ فإنَّ عامةَ عذابِ القبرِ مِنْهُ

- مَرَّ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ علَى قَبْرَيْنِ فقالَ: أما إنَّهُما لَيُعَذَّبانِ وما يُعَذَّبانِ في كَبِيرٍ، أمَّا أحَدُهُما فَكانَ يَمْشِي بالنَّمِيمَةِ، وأَمَّا الآخَرُ فَكانَ لا يَسْتَتِرُ مِن بَوْلِهِ، قالَ فَدَعا بعَسِيبٍ رَطْبٍ فَشَقَّهُ باثْنَيْنِ ثُمَّ غَرَسَ علَى هذا واحِدًا وعلَى هذا واحِدًا، ثُمَّ قالَ: لَعَلَّهُ أنْ يُخَفَّفُ عنْهما ما لَمْ يَيْبَسا. وفي رواية: وكانَ الآخَرُ لا يَسْتَنْزِهُ عَنِ البَوْلِ، أوْ مِنَ البَوْلِ.