الموسوعة الحديثية


- عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: وجدتُ عامةَ علمِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ عندَ هذا الحيِّ مِنَ الأنصارِ، إنْ كُنْتُ لأقيلُ عندَ بابِ أحدِهمْ، ولَوْ شِئتُ أنْ يؤذنَ لي عليهِ لأُذِنَ، ولكنْ أبتغي بذلكَ طيبَ نفسِهِ.

أحاديث مشابهة:


- وَجَدتُ عامَّةَ عِلْمِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عنْدَ هذا الحَيِّ مِنَ الأنصارِ، إنْ كُنتُ لَآتي الرَّجُلَ منهم، فيُقالُ: هو نائِمٌ؛ لو شِئتُ أنْ يُوقَظَ لي لَأُوقِظَ، فأجلِسُ على بابِه، تَسفي الرِّيحُ على وَجْهي التُّرابَ حتى يَستَيقِظَ متى استَيقَظَ، فأسألُهُ عمَّا أُريدُ، ثم أنصَرِفُ.

- لمَّا تُوُفِّيَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قُلتُ لِرَجُلٍ مِنَ الأنصارِ: هَلُمَّ نَسألْ أصحابَ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؛ فإنَّهمُ اليَومَ كَثيرٌ. فقال: واعَجَبًا لكَ يا ابنَ عبَّاسٍ، أتَرى الناسَ يَحتاجونَ إليكَ، وفي الناسِ مِن أصحابِ النَّبيِّ عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ مَن تَرى؟ [فتَرَكتُ] ذلك، وأقبَلتُ على المَسألةِ، فإنْ كان لَيَبلُغُني الحَديثُ عنِ الرَّجُلِ، فآتيهِ وهو قائِلٌ، فأتوَسَّدُ رِدائي على بابِه، فتَسْفي الرِّيحُ علَيَّ التُّرابَ، فيَخرُجُ، فيَراني، فيَقولُ: يا ابنَ عَمِّ رَسولِ اللهِ، ألَا أرسَلتَ إليَّ فآتيكَ؟ فأقولُ: أنا أحَقُّ أنْ آتيَكَ، فأسألَكَ. قال: فبَقيَ الرَّجُلُ حتى رآني وقدِ اجتَمَعَ الناسُ علَيَّ، فقال: هذا الفَتى أعقَلُ مِنِّي!