الموسوعة الحديثية


- تَخلَّفَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقَضى حاجتَه، فقال: هل معك طَهورٌ؟، قال: فاتَّبَعتُه بمِيضأَةٍ فيها ماءٌ، فغَسَلَ كفَّيه ووَجهَه، ثُمَّ ذَهَبَ يَحسِرُ عن ذِراعَيه، وكان في يدَيِ الجُبَّةِ ضيقٌ، فأخرَجَ يدَيه مِن تحتِ الجُبَّةِ، فغَسَلَ ذِراعَيه، ثُمَّ مَسَحَ على عَمامتِه وخُفَّيه، ورَكِبَ ورَكِبتُ راحلتي ، فانتهَينا إلى القَومِ، وقد صَلَّى بهم عبدُ الرَّحمنِ بنُ عَوفٍ ركعةً، فلمَّا أحَسَّ بالنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ذَهَبَ يَتأخَّرُ، فأَومَأَ إليه أنْ يُتِمَّ الصَّلاةَ، وقال: قد أحسَنتَ، كذلك فافعَلْ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : المغيرة بن شعبة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 18172
التخريج : أخرجه البخاري (363)، ومسلم (274) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: صلاة الجماعة والإمامة - من سبق ببعض الصلاة وضوء - المسح على العمامة اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته مناقب وفضائل - عبد الرحمن بن عوف وضوء - المسح على الخفين والجوربين والنعلين
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (1/ 81)
363- حدثنا يحيى قال: حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن مسلم، عن مسروق، عن مغيرة بن شعبة قال: ((كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر فقال: يا مغيرة، خذ الإداوة. فأخذتها، فانطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى توارى عني، فقضى حاجته، وعليه جبة شأمية، فذهب ليخرج يده من كمها فضاقت، فأخرج يده من أسفلها، فصببت عليه، فتوضأ وضوءه للصلاة، ومسح على خفيه، ثم صلى)).

[صحيح مسلم] (1/ 230 )
((81- (274) وحدثني محمد بن عبد الله بن بزيع. حدثنا يزيد (يعني ابن زريع) حدثنا حميد الطويل. حدثنا بكر بن عبد الله المزني عن عروة بن المغيرة بن شعبة، عن أبيه؛ قال:‌تخلف ‌رسول ‌الله صلى الله عليه وسلم وتخلفت معه. فلما قضى حاجته قال ((أمعك ماء؟)) فأتيته بمطهرة. فغسل كفيه ووجهه. ثم ذهب يحسر عن ذراعيه فضاق كم الجبة. فأخرج يده من تحت الجبة. وألقى الجبة على منكبيه. وغسل ذراعيه. ومسح بناصيته وعلى العمامة وعلى خفيه. ثم ركب وركبت. فانتهينا إلى القوم وقد قاموا في الصلاة. يصلي بهم عبد الرحمن بن عوف وقد ركع بهم ركعة. فلما أحس بالنبي صلى الله عليه وسلم ذهب يتأخر. فأومأ إليه. فصلى بهم. فلما سلم قام النبي صلى الله عليه وسلم وقمت. فركعنا الركعة التي سبقتنا)).