الموسوعة الحديثية


- [أُبشِّرُكم بالمَهْديِّ، يُبعَثُ في أُمَّتي على اختِلافٍ من النَّاسِ وزَلازِلَ، فيَملَأُ الأرضَ قِسطًا وعَدْلًا، كما مُلِئَتْ جَورًا وظُلْمًا، ويَرْضى عنه ساكِنُ السَّماءِ، وساكِنُ الأرضِ، ويَملَأُ اللهُ قُلوبَ أُمَّةِ مُحمَّدٍ غِنًى، فلا يَحتاجُ أحَدٌ إلى أحَدٍ، فيُنادي مُنادٍ: مَن له في المالِ حاجةٌ؟ قال: فيَقومُ رَجُلٌ، فيَقولُ: أنا، فيُقالُ له: ائْتِ السَّادِنَ -يعني: الخازِنَ- فقُلْ له: قال لك المَهْديُّ: أعْطِني. قال: فيَأْتي السَّادِنَ، فيَقولُ له: فيُقالُ له: احْتَثِي فيَحتَثي، فإذا أحْرَزَه قال: كُنتُ أجشَعَ أُمَّةِ مُحمَّدٍ نَفْسًا، أوَعَجِزَ عَنِّي ما وَسِعَهم؟! قال: فيَمكُثُ سَبعَ سِنينَ، أو ثَمانِ سِنينَ، أو تِسعَ سِنينَ، ثُمَّ لا خَيْرَ في الحَياةِ، أو في العَيشِ بعْدَه] فيَندَمُ، فيَأْتي به السَّادِنَ، فيَقولُ له: لا نَقبَلُ شَيْئًا أعْطَيْناهُ.

الصحيح البديل:


- لو لم يَبقَ مِنَ الدنيا إلَّا يومٌ، لبَعَثَ اللهُ رجُلًا مِن أهلِ بَيتي يَملَؤُها عَدلًا كما مُلِئَتْ جَورًا.