الموسوعة الحديثية


- أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ دخَل على أُمِّ سُلَيمٍ وفي البيتِ قِربةٌ مُعلَّقةٌ، فشرِبَ من فيها وهو قائمٌ، قال: فقطَعَتْ أُمُّ سُلَيمٍ فمَ القِربةِ، فهو عندَنا.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 12188
التخريج : أخرجه أحمد (12188) واللفظ له، وابن أبي شيبة (24608)، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (2111)
التصنيف الموضوعي: أشربة - الشرب قائما أو راكبا أشربة - الشرب من القربة المعلقة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (19/ 225 ط الرسالة)
((12188- حدثنا وكيع، حدثنا سفيان، عن عبد الكريم الجزري، قال: أخبرني ابن ابنة أنس بن مالك، عن أنس بن مالك: أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل على أم سليم، وفي البيت قربة معلقة، فشرب من فيها وهو قائم، قال: فقطعت أم سليم فم القربة، فهو عندنا)).

مصنف ابن أبي شيبة- ترقيم عوامة (8/ 20)
24608- حدثنا وكيع، عن سفيان، عن عبد الكريم، عن ابن بنت أنس بن مالك، عن أنس؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل على أم سليم وفي البيت قربة معلقة، فشرب من فيها وهو قائم.

[شرح مشكل الآثار] (5/ 353)
((‌2111- وما قد حدثنا أبو أمية قال: حدثنا أبو غسان قال: حدثنا شريك، عن حميد، عن أنس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم شرب من قربة معلقة وهو قائم. فكان جوابنا له في ذلك بتوفيق الله عز وجل وعونه: أن في هذه الآثار التي من هذا الفصل الأخير من هذا الباب في شرب رسول الله صلى الله عليه وسلم قائما، قد يحتمل أن يكون ذلك من قبل وقوفه على أن الشرب قائما يكون منه ما حكاه أبو هريرة عنه ثم وقف بعد ذلك على ما حكاه أبو هريرة عنه فيه فنهى عنه، لما فيه على فاعليه، فكانت الأشياء على طلقها وإباحتها حتى وقف رسول الله صلى الله عليه وسلم على ما فيه على فاعليه، فزجر عنه ونهى عنه؛ إشفاقا منه صلى الله عليه وسلم على أمته، ورأفة بهم، وطلبا لمصالحهم، فخرج بحمد الله جميع ما روينا في هذا الباب أن يكون فيه ما يضاد بعضه بعضا، والله نسأله التوفيق)).