الموسوعة الحديثية


- إذا أذَّن ابنُ أمِّ مكتومٍ فكُلوا واشرَبوا وإذا أذَّن بلالٌ فلا تأكُلوا ولا تشرَبوا فإنْ كانتِ الواحدةُ منَّا ليبقى عليها الشَّيءُ مِن سَحورِها فتقولُ لبلالٍ أمهِلْ حتَّى أفرُغَ مِن سَحوري
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : أنيسة بنت حبيب | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 3474
التخريج : أخرجه النسائي (640) بنحوه، وأحمد (27440)، الطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (855) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أذان - أذان الفجر صيام - تأخير السحور صيام - وقت الإمساك أذان - التأذين قبل الفجر في رمضان أذان - مؤذن النبي صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان (8/ 252)
: 3474 - أخبرنا أبو يعلى، قال: حدثنا يعقوب بن إبراهيم الدورقي، قال: حدثنا هشيم، قال: حدثنا منصور بن زاذان، عن خبيب بن عبد الرحمن عن عمته أنيسة بنت حبيب، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا أذن ابن أم مكتوم، فكلوا واشربوا، وإذا أذن بلال، فلا تأكلوا ولا تشربوا" فإن كانت الواحدة منا ليبقى عليها الشيء من سحورها، فتقول لبلال: أمهل حتى أفرغ من سحوري. قال أبو حاتم رضي الله تعالى عنه: هذان خبران قد يوهمان من لم يحكم صناعة العلم أنهما متضادان، وليس كذلك، لأن المصطفى صلى الله عليه وسلم كان جعل الليل بين بلال وبين ابن أم مكتوم نوبا، فكان بلال يؤذن بالليل ليالي معلومة، لينبه النائم، ويرجع

سنن النسائي (2/ 10)
: 640 - أخبرنا يعقوب بن إبراهيم، عن هشيم قال: أنبأنا منصور ، عن خبيب بن عبد الرحمن ، عن عمته أنيسة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا أذن ابن أم مكتوم فكلوا واشربوا، وإذا أذن بلال فلا تأكلوا، ولا تشربوا

[مسند أحمد] (45/ 428 ط الرسالة)
: 27440 - حدثنا هشيم، حدثنا منصور - يعني ابن زاذان - عن خبيب بن عبد الرحمن، عن عمته أنيسة بنت خبيب، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا أذن ابن أم مكتوم، فكلوا واشربوا، وإذا أذن بلال، فلا تأكلوا ولا تشربوا ". قالت: وإن كانت المرأة ليبقى عليها من سحورها، فتقول لبلال: أمهل حتى أفرغ من سحوري

شرح معاني الآثار (1/ 138)
: 855 - حدثنا علي بن معبد، قال: ثنا روح، قال: ثنا شعبة، قال: سمعت خبيب بن عبد الرحمن، يحدث عن عمته أنيسة أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال: إن بلالا أو ابن أم مكتوم ينادي بليل ، فكلوا واشربوا حتى ينادي بلال أو ابن أم مكتوم . فكان إذا نزل هذا ، وأراد هذا أن يصعد ، تعلقوا به وقالوا: كما أنت حتى نتسحر