الموسوعة الحديثية


- تعلَّموا البقرةَ، فإنَّ أخذَها برَكةٌ، وتركَها حَسرةٌ
خلاصة حكم المحدث : غريب من حديث الثوري
الراوي : بريدة بن الحصيب الأسلمي | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء الصفحة أو الرقم : 7/135
التخريج : أخرجه مطولاً أحمد (23025)، والبزار (4421) واللفظ لهما، والدارمي (3391) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - ما فيه البركة قرآن - فضائل سور القرآن فضائل سور وآيات - سورة البقرة فضائل سور وآيات - فضل بعض الآيات والسور كالمسبحات ونحوها مظالم - شؤم المعصية وبركة الطاعة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[حلية الأولياء وطبقات الأصفياء - ط السعادة] (7/ 121)
: • أخبرنا إبراهيم بن محمد بن حمزة ثنا محمد بن أبي علي ثنا عمر بن أحمد أبو الحسين ثنا عبد الله بن خبيق ثنا يوسف بن أسباط عن سفيان عن بشير بن مهاجر عن عبد الله بن يزيد عن أبيه. عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ‌تعلموا ‌البقرة فإن أخذها بركة، وتركها حسرة. غريب من حديث الثوري عن بشر لا أعرف له وجها غيره.

مسند أحمد - قرطبة (5/ 352)
23025 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا وكيع حدثنا بشير بن مهاجر عن عبد الله بن بريدة عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : تعلموا البقرة فان أخذها بركة وتركها حسرة ولا يستطيعها البطلة تعلموا البقرة وآل عمران فإنهما هما الزهراوان يجيئان يوم القيامة كأنهما غمامتان أو غيايتان أو كأنهما فرقان من طير صواف تجادلان عن صاحبهما

[مسند البزار = البحر الزخار] (10/ 302)
: ‌4421- حدثنا عمرو بن علي، قال: حدثنا أبو أحمد، قال: حدثنا بشير بن المهاجر عن عبد الله بن بريدة، عن أبيه، رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ‌تعلموا ‌البقرة وآل عمران فإنهما يجيئان يوم القيامة كأنهما غمامتان، أو غيايتان، أو فرقان من طير صواف يحاجان عن صاحبهما ‌تعلموا ‌البقرة فإن أخذها بركة وتركها حسرة، ولا تستطيعها البطلة. هذا لفظ بشير، أو نحوه، وإنما معنى يجيئان يوم القيامة يجيء ثوابهما كما يروى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ أنه قال: إن اللقمة لتجيء مثل أحد، وقال: ظل المؤمن يومئذ صدقته فإنما هذا كله على ثوابه.

سنن الدارمي (2/ 543)
3391 - حدثنا أبو نعيم ثنا بشير هو بن المهاجر حدثني عبد الله بن بريدة عن أبيه قال : كنت جالسا عند النبي صلى الله عليه و سلم فسمعته يقول تعلموا سورة البقرة فإن أخذها بركة وتركها حسرة ولا يستطيعها البطلة ثم سكت ساعة ثم قال تعلموا سورة البقرة وآل عمران فإنهما الزهراوان وإنهما تظلان صاحبهما يوم القيامة كأنهما غمامتان أو غيايتان أو فرقان من طير صواف وإن القرآن يلقى صاحبه يوم القيامة حين ينشق عنه القبر كالرجل الشاحب فيقول له هل تعرفني فيقول ما أعرفك فيقول انا صاحبك القرآن الذي أظمأتك في الهواجر وأسهرت ليلك وان كل تاجر من وراء تجارته وإنك اليوم من وراء كل تجارة فيعطى الملك بيمينه والخلد بشماله ويوضع على رأسه تاج الوقار ويكسى والديه حلتان لا يقوم لهما الدنيا فيقولان بم كسينا هذا ويقال لهما بأخذ ولدكما القرآن ثم يقال له اقرا واصعد في درج الجنة وغرفها فهو في صعود ما دام يقرأ هذا كان أو ترتيلا