الموسوعة الحديثية


- أجرى اللهُ عزَّ وجلَّ من الجنةِ إلى الأرضِ خمسةَ أنهارٍ سَيحونَ وهو نهرُ أهلِ الهندِ وجَيْحونَ وهو نهرُ بلْخٍ ودِجلةَ والفراتِ وهما نهرا العراقِ والنِّيلِ وهو نهرُ أهلِ مصرَ أنزلها من عينٍ واحدةٍ من عيونِ أهلِ الجنَّةِ من أسفلِ درجةٍ من درجاتِها على جناحَي جبريلَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فاستودَعها الجبالَ وأجراها في الأرضِ وجعل فيها منافعَ للناسِ في أصنافِ معايشِهم فذلك قولُه وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً بِقَدَرٍ فَأَسْكَنَّاهُ فِي الْأَرْضِ فإذا كان عند خروجِ يأجوجَ ومأجوجَ أرسل اللهُ عزَّ وجلَّ جبريلَ عليه السلامُ فرفعَ القرآنَ والعلمَ كلّه والحجرَ الأسودَ من ركنِ البيتِ ومقامَ إبراهيمَ وتابوتَ موسى بما فيه وهذه الأنهارُ الخمسُ فترفع إلى السماءِ فذلك قولُه وِإِنَّا عَلَى ذَهَابٍ بِهِ لَقَادِرُونَ فإذا رُفعتْ هذه الأشياءُ من الأرضِ فقَدَ أهلُها خيرً الدِّينِ والدُّنيا
خلاصة حكم المحدث : منكر المتن
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن عدي | المصدر : الكامل في الضعفاء الصفحة أو الرقم : 8/15
التخريج : أخرجه الخطيب البغدادي في ((تاريخ بغداد)) (1/57)، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (6/315).
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - يأجوج ومأجوج تفسير آيات - سورة المؤمنون رقائق وزهد - ذهاب العلماء مناقب وفضائل - ما جاء في فضل بعض الأنهار كالنيل والفرات وغيرهما أشراط الساعة - ذهاب القرآن
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


تاريخ بغداد - العلمية (1/ 57)
‌أخبرنا ‌أبو ‌القاسم ‌الحسن ‌بن ‌الحسن ‌بن ‌على ‌بن ‌المنذر ‌القاضي وأبو القاسم على ابن محمد بن على بن يعقوب الإيادي وأبو على الحسن بن أحمدو إبراهيم بن شاذان البزار. قال الإيادي: حدثنا. وقالا: أخبرنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي قال نبأنا محمد بن إسماعيل السلمي قال نبأنا سعيد بن سابق- زاد بن المنذر وابن شاذان- أبو عثمان من أهل رشيد. ثم اتفقوا. قال: حدثني مسلمة بن على عن مقاتل بن حبان عن عكرمة عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أنزل الله من الجنة إلى الأرض خمسة أنهار، سيحون وهو نهر الهند، وجيحون وهو نهر بلخ، ودجلة والفرات وهما نهرا العراق، والنيل وهو نهر مصر، أنزلها الله تعالى من عين واحدة من عيون الجنة من أسفل درجة من درجاتها على جناحي جبريل، فاستودعها الجبال وأجراها في الأرض وجعل فيها منافع للناس في أصناف معايشهم فذلك قول الله تعالى: {وأنزلنا من السماء ماء بقدر فأسكناه في الأرض} [[المؤمنون 18]]. فإذا كان عند خروج يأجوج ومأجوج: أرسل الله تعالى جبريل فرفع من الأرض القرآن- زاد بن المنذر وابن شاذان- والعلم كله. ثم اتفقوا: والحجر من ركن البيت، ومقام إبراهيم، وتابوت موسى بما فيه، وهذه الأنهار الخمسة، فيرفع كل ذلك إلى السماء. فذلك قوله تعالى: {وإنا على ذهاب به لقادرون} [[المؤمنون 18]]. فإذا رفعت هذه الأشياء من الأرض فقد أهلها خير الدين وخير الدنيا. وقال الإيادي: خير الدنيا والآخرة.

الكامل في ضعفاء الرجال - الفكر (6/ 315)
ثنا أحمد بن الحسن بن محمد بن عمرو بن أبي سلمة التنسي ثنا أبو الزبير محمد بن عبد الله بن الزبير ثنا سعيد بن سابق ثنا مسلمة بن علي الخشني عن مقاتل بن حيان عن عكرمة عن بن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال أجرى الله عز و جل من الجنة إلى الأرض خمسة أنهار سيحون وهو نهر أهل الهند وجيحون وهو نهر بلخ ودجلة والفرات وهما نهر العراق والنيل وهو نهر أهل مصر انزلها من عين واحدة من عيون أهل الجنة من أسفل درجة من درجاتها على جناحي جبريل صلى الله عليه وسلم فاستودعها الجبال وأجراها في الأرض وجعل فيها منافع للناس في أصناف معايشهم فذلك قوله وأنزلنا من السماء ماء بقدر فأسكناه في الأرض فإذا كان عند خروج يأجوج ومأجوج أرسل الله عز و جل جبريل عليه السلام فرفع القرآن والعلم كله والحجر الأسود من ركن البيت ومقام إبراهيم وتابوت موسى بما فيه وهذه الأنهار الخمس فترفع إلى السماء فذلك قوله وإنا على ذهاب به لقادرون فإذا رفعت هذه الأشياء من الأرض فقد أهلها خير الدين والدنيا... قال الشيخ وهذان الحديثان أحدهما رواه مسلمة عن مقاتل والثاني رواه عن عمر بن صبح عن مقاتل جميعا غير محفوظين بل هما منكرا المتن. ولمسلمة غير ما ذكرت من الحديث وكل أحاديثه ما ذكرته وما لم أذكره كلها أو عامتها غير محفوظة.