الموسوعة الحديثية


- أنَّ رجُلًا منَ الأنْصارِ كانت به حاجةٌ، فقال له أهلُه: ائْتِ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فاسأَلْه، فأَتاه وهو يخطُبُ، وهو يقولُ: "مَنِ استعَفَّ أَعفَّه اللهُ، ومَنِ استَغْنى أَغْناه اللهُ، ومَن سأَلنا فوجَدْنا له أَعطَيْناه"، قال: فذهَب، ولم يَسأَلْ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 10989
التخريج : أخرجه النسائي (2595) مطولاً، وأحمد (10989) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - التوكل واليقين رقائق وزهد - حسن الظن بالله جمعة - خطبة النبي صلى الله عليه وسلم رقائق وزهد - عيش السلف رقائق وزهد - فضل الجوع وخشونة العيش
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن النسائي] (5/ 98)
2595- أخبرنا قتيبة قال: حدثنا ابن أبي الرجال، عن عمارة بن غزية، عن عبد الرحمن بن أبي سعيد الخدري، عن أبيه قال: ((سرحتني أمي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأتيته وقعدت فاستقبلني، وقال: من استغنى أغناه الله عز وجل، ومن استعف أعفه الله عز وجل، ومن استكفى كفاه الله عز وجل، ومن سأل وله قيمة أوقية فقد ألحف، فقلت: ناقتي الياقوتة خير من أوقية، فرجعت ولم أسأله)).

[مسند أحمد] (17/ 14 ط الرسالة)
((‌10989- حدثنا هشيم، حدثنا أبو بشر، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد: أن رجلا من الأنصار كانت به حاجة، فقال له أهله: ائت النبي صلى الله عليه وسلم فاسأله، فأتاه وهو يخطب، وهو يقول: (( من استعف أعفه الله، ومن استغنى أغناه الله، ومن سألنا فوجدنا له أعطيناه))، قال: فذهب، ولم يسأل)).