الموسوعة الحديثية


- يستأذِنُ المُستأذِنُ ثلاثًا، فإن أُذِن له، وإلَّا انصرَف.
خلاصة حكم المحدث : [حكى فيه الخلافَ على داودَ بنِ أبي هندٍ، ثُمَّ قال]: ورواه أبو مُعاويةَ الضَّريرُ، عن داودَ، عن أبي نَضرةَ: أنَّ أبا موسى أتى عُمرَ، وذكَر أبا سعيدٍ في آخِرِه، فصار مِن روايةِ أبي مُعاويةَ، عن داودَ، عن أبي نَضرةَ، مُرسَلًا. وكذلك رواه الفِريابيُّ، عن الثَّوريِّ، عن داودَ، والمُتَّصِلُ صحيحٌ.
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الدارقطني | المصدر : علل الدارقطني الصفحة أو الرقم : 2321
التخريج : أخرجه البخاري (6245)، ومسلم (2153)، وابو داود (5180) بلفظه
التصنيف الموضوعي: استئذان - الاستئذان في العورات الثلاث
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (8/ 54)
: 6245 - حدثنا علي بن عبد الله: حدثنا سفيان: حدثنا يزيد بن خصيفة، عن بسر بن سعيد، عن أبي سعيد الخدري قال: كنت في مجلس من مجالس الأنصار، إذ جاء أبو موسى كأنه مذعور، فقال: استأذنت على عمر ثلاثا، فلم يؤذن لي فرجعت، فقال: ما منعك؟ قلت: استأذنت ثلاثا فلم يؤذن لي فرجعت، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا ‌استأذن ‌أحدكم ‌ثلاثا، فلم يؤذن له فليرجع، فقال: والله لتقيمن عليه ببينة، أمنكم أحد سمعه من النبي صلى الله عليه وسلم؟ فقال أبي بن كعب: والله لا يقوم معك إلا أصغر القوم، فكنت أصغر القوم، فقمت معه فأخبرت عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ذلك وقال ابن المبارك: أخبرني ابن عيينة: حدثني يزيد عن بسر، سمعت أبا سعيد بهذا.

صحيح مسلم (3/ 1694 ت عبد الباقي)
: 33 - (2153) حدثني عمرو بن محمد بن بكير الناقد. حدثنا سفيان بن عيينة. حدثنا، والله! يزيد بن حصيفة عن بسر بن سعيد. قال: سمعت أبا سعيد الخدري يقول: كنت جالسا بالمدينة في مجلس الأنصار. فأتانا أبو موسى فزعا أو مذعورا. قلنا: ما شأنك؟ قال: إن عمر أرسل إلي أن آتيه. فأتيت بابه فسلمت ثلاثا فلم يرد علي. فرجعت فقال: ما منعك أن تأتينا؟ فقلت: إني أتيت. فسلمت على بابك ثلاثا. فلم يردوا علي. فرجعت. وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إذا ‌استأذن ‌أحدكم ‌ثلاثا فلم يؤذن له، فليرجع). فقال عمر: أقم عليه البينة. وإلا أوجعتك. فقال أبي بن كعب: لا يقوم معه إلا أصغر القوم. قال أبو سعيد: قلت: أنا أصغر القوم. قال: فاذهب به.

سنن أبي داود (4/ 345 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 5180 - حدثنا أحمد بن عبدة، أخبرنا سفيان، عن يزيد بن خصيفة، عن بسر بن سعيد، عن أبي سعيد الخدري، قال: كنت جالسا في مجلس من مجالس الأنصار، فجاء أبو موسى فزعا، فقلنا له: ما أفزعك؟ قال: أمرني عمر أن آتيه، فأتيته فاستأذنت ثلاثا فلم يؤذن لي، فرجعت، فقال: ما منعك أن تأتيني؟ قلت: قد جئت فاستأذنت ثلاثا فلم يؤذن لي، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا ‌استأذن ‌أحدكم ‌ثلاثا فلم يؤذن له فليرجع قال: لتأتين على هذا بالبينة، فقال: أبو سعيد: لا يقوم معك إلا أصغر القوم، قال: فقام أبو سعيد معه فشهد له