الموسوعة الحديثية


- أنَّ رجلًا من حَضْرَمَوتَ وامرأَ القيسِ بنِ عابسٍ كان بينَه وبينَ آخَرَ خصومةٌ له في أرضٍ فأتَوُا النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فسألَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الحضرميَّ البينةَ فلم يكن له بينةٌ فقضَى على امْرِئِ القَيْسِ بالْيَمِينِ فقال الحضْرَمِيُّ يا رسولَ اللهِ إنْ أمكنتَهُ منَ اليمينِ ذهبَ واللهِ بأرْضِي فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم من حلَفَ على يمينٍ كاذِبَةٍ لِيَقْتَطِعَ بها مالَ امْرِئٍ مسلمٍ لَقِيَ اللهَ وهُوَ عليه غضبانُ ودَعَا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم امرأَ القيسِ فَتَلَا علَيْهِ الآيةَ إنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللهِ وَأَيْمانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا – الآيةَ فقال امرؤُ الْقَيْسِ يا رسولَ اللهِ فمَا لِمَنْ تَرَكَها قال الجنةُ قال فإني أشْهِدُكَ أنِّي قَدْ ترَكتُهَا
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات
الراوي : العرس بن عميرة الكندي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 4/181
التخريج : أخرجه الطبراني (341) (17/ 137)، وابن عساكر (9/ 248) واللفظ لهما.
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - من قضي له بحق أخيه أقضية وأحكام - موعظة الإمام للخصوم أيمان - اليمين الغموس تفسير آيات - سورة آل عمران شهادات - البينة على المدعي
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] (17/ 137)
: 341 - حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، ثنا شيبان بن فروخ، ثنا جرير بن حازم، قال: سمعت عدي بن عدي يقول: ثنا رجاء بن حيوة، والعرس بن عميرة، أن رجلا من حضرموت وامرئ القيس بن عابس كان بينه وبين آخر خصومة في أرض له فأتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم الحضرمي ‌البينة، ‌فلم ‌يكن ‌له ‌بينة، فقضى على امرئ القيس باليمين، فقال الحضرمي: يا رسول الله، أمكنته من اليمين ذهب والله بأرضي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من حلف على يمين كاذبة ليقتطع به مال امرئ مسلم لقي الله وهو عليه غضبان ودعا رسول الله صلى الله عليه وسلم امرئ القيس فتلا عليه هذه الآية فقال امرؤ القيس: يا رسول الله، فما لمن تركها؟ قال: الجنة قال: فإني أشهدك أني قد تركتها "

[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (9/ 248)
: وأما حديث من نقص عديا من إسناده فأخبرناه أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو الحسين بن النقور أنا عيسى بن علي أنا عبد الله بن محمد حدثنا شيبان حدثنا جرير بن حازم قال سمعت عدي بن عدي يقول حدثنا رجاء بن حيوة وعرس بن عميرة ان رجلا من حضرموت يسمى امرؤ القيس بن عابس كان بينه وبين آخر خصومه في أرض له فأتوا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فسأل رسول الله (صلى الله عليه وسلم) الحضرمي ‌البينة ‌فلم ‌يكن ‌له ‌بينة فقضى على امرئ القيس باليمين فقال الحضرمي يا رسول الله أمكنته من اليمين ذهبت والله أرضي فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) من حلف على يمين كاذبة ليقتطع بها يعني مال امرئ مسلم لقي الله يوم القيامة وهو عليه غضبان قال فدعا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) امرأ القيس فتلا عليه هذه الآية " إن الذين يشترون بعهد الله وأيمانهم ثمنا قليلا " إلى آخر الآية قال امرؤ القيس ماذا لمن تركها قال الجنة قال فإني أشهدك أني قد تركتها