الموسوعة الحديثية


- فيَقولُونَ ادْعُوا مالِكًا فيَقولونَ يا مالِكُ لِيقْضِ عليْنا ربُّكَ قال إنَّكمْ ماكِثونَ قال الأعْمشُ نُبِّئْتُ أنَّ بين دُعائِهمْ وبينَ إجابةِ مالِكٍ لهمْ ألْفَ عامٍ قال فيَقولونَ ادْعُوا ربَّكمْ فلَا أحدٌ خيرٌ من ربِّكمْ فيَقولونَ ( رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا وكُنَّا قَوْمًا ضَالِّينَ رَبَّنَا أخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ ) قال فيُجِيبُهمْ ( اخْسَئُوا فِيهَا ولَا تُكَلِّمُونِ ) قال فعِندَ ذلِكَ يَئِسُوا من كلِّ خيرٍ وعِندَ ذلِكَ يأخُذُونَ في الزَّفِيرِ والشَّهِيقِ والوَيْلِ

الصحيح البديل:


- وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ قال : يُخَلَّي عنهم أربعين عامًا لا يُجيبُهم ، ثُمَّ أجابَهم إِنَّكم مَّاكِثًونَ فيقولونَ : رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ قال : فيُخَلَّي عنهم مثلَ الدنيا ثُمَّ أجابَهم اخْسَئُوا فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُونَ قال : واللهِ ما يَنْبِسُ القومُ بعدَ هذه الكلمةِ ، إِنَّ كان إلَّا الزفيرُ والشهيقُ

- عن عبدِ اللهِ بنِ عَمرو قال : إنَّ أهلَ النارِ يَدعون مالكًا ، فلا يجيبُهم أربعينَ عامًا ، ثم يقولُ ( إِنَّكُمْ مَاكِثُونَ) ثم يَدعون ربَّهم فيقولون ( رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ ) فلا يجيبُهم مثلُ الدنيا ثم يقول ( اخْسَؤُا فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُونَ ) ثم ييأس القومِ فما هو إلا الزفيرُ والشهيقُ ، تشبه أصواتُهم أصواتَ الحميرِ أولُها شهيقٌ ، وآخرُها زفيرٌ .