الموسوعة الحديثية


- أنَّ عُمَرَ بنَ الخَطَّابِ قال: مَن أدرَكَ وَفاتي مِن سَبيِ العَرَبِ، فهو مِن مالِ اللهِ. فقال سَعيدُ بنُ زَيدٍ: أمَا إنَّكَ لو أشَرتَ برَجُلٍ مِن المُسلمينَ، لائتمَنَكَ النَّاسُ، وقد فعَلَ ذلك أبو بَكرٍ الصِّدِّيقُ وائتمَنَه النَّاسُ. فقال: قد رأيْتُ مِن أصحابي حِرصًا سَيِّئًا، وإنِّي جاعلٌ هذا الأمْرَ إلى هؤلاء النَّفَرِ السِّتَّةِ. ثُمَّ قال: لو أدرَكَني أحدُ رَجُلَينِ، ثُمَّ جعَلتُ إليه الأمْرَ، لوثِقتُ به: سالمٌ مَولى أبي حُذَيفةَ، وأبو عُبَيدةَ بنُ الجَرَّاحِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : أبو رافع | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء الصفحة أو الرقم : 1/170
التخريج : أخرجه الذهبي في ((السير)) (1/ 170)، وأحمد (129) كلاهما بلفظه تاما، وابن سعد في ((الطبقات)) (3/ 317)، وابن المنذر في ((التفسير)) (1441) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - الاستخلاف غنائم - السبي مناقب وفضائل - أبو عبيدة بن الجراح مناقب وفضائل - سالم مولى أبي حذيفة مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


سير أعلام النبلاء للذهبي (1/ 170)
أخبرنا الامام أبو محمد عبد الرحمن بن محمد في كتابه ، وجماعة ، قالوا : أخبرنا حنبل بن عبد الله ، أنبأنا هبة الله بن محمد ، أنبأنا أبو علي بن المذهب ، أنبأنا أحمد بن جعفر ، حدثنا عبد الله بن أحمد ، حدثني أبي ، حدثنا عفان ، حدثنا حماد ، عن علي بن زيد ، عن أبي رافع أن عمر بن الخطاب قال : من أدرك وفاتي من سبي العرب فهو من مال الله ، فقال سعيد بن زيد : أما إنك لو أشرت برجال من المسلمين ، لا ئتمنك الناس ، وقد فعل ذلك أبو بكر الصديق ، وائتمنه الناس ، فقال : قد رأيت من أصحابي حرصا سيئا ، وإني جاعل هذا الامر إلى هؤلاء النفر الستة ، ثم قال : لو أدركني أحد رجلين ، ثم جعلت إليه الامر لوثقت به : سالم مولى أبي حذيفة ، وأبو عبيدة بن الجراح

مسند أحمد مخرجا (1/ 280)
129 - حدثنا عفان، حدثنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن أبي رافع، أن عمر بن الخطاب، كان مستندا إلى ابن عباس، وعنده ابن عمر، وسعيد بن زيد فقال: اعلموا أني لم أقل في الكلالة شيئا، ولم أستخلف من بعدي أحدا، وأنه من أدرك وفاتي من سبي العرب، فهو حر من مال الله عز وجل، فقال سعيد بن زيد: أما إنك لو أشرت برجل من المسلمين لائتمنك الناس، وقد فعل ذلك أبو بكر وائتمنه الناس، فقال عمر: قد رأيت من أصحابي حرصا سيئا، وإني جاعل هذا الأمر إلى هؤلاء النفر الستة الذين مات رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عنهم راض ، ثم قال عمر لو أدركني أحد رجلين، ثم جعلت هذا الأمر إليه لوثقت به سالم مولى أبي حذيفة، وأبو عبيدة بن الجراح "

الطبقات الكبير لابن سعد (معتمد)
(3/ 317) 4079- أخبرنا عفان بن مسلم، قال: أخبرنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد بن جدعان، عن أبي رافع: أن عمر بن الخطاب كان مستندا إلى ابن عباس, وعنده ابن عمر، وسعيد بن زيد فقال: اعلموا أني لم أقل في الكلالة شيئا، ولم أستخلف بعدي أحدا، وأنه من أدرك وفاتي من سبي العرب, فهو حر من مال الله، قال سعيد بن زيد بن عمرو: إنك لو أشرت برجل من المسلمين ائتمنك الناس، فقال عمر: قد رأيت من أصحابي حرصا سيئا، وإني جاعل هذا الأمر إلى هؤلاء النفر الستة الذين مات رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو عنهم راض، ثم قال: لو أدركني أحد رجلين فجعلت هذا الأمر إليه لوثقت به: سالم مولى أبي حذيفة، وأبي عبيدة بن الجراح.

تفسير ابن المنذر (معتمد)
(2/ 592) 1441 - حدثنا محمد بن نصر، قال: حدثنا حسين بن الأسود، قال: حدثنا يحيى بن آدم، قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد بن جدعان، عن أبي رافع، عن عمر، أنه قال لابن عباس، وسعيد بن زيد، وابن عمر حين طعن: " اعلموا أن من أدرك وفاتي من سبي العرب من مال الله، فهو حر، واعلموا أني لم أقل في الكلالة شيئا، واعلموا أني لم أستخلف أحدا "