الموسوعة الحديثية


- كنتُ غُلامًا للعَبَّاسِ، وكان الإسلامُ قد دخَلَنا، فأسلَمَ العَبَّاسُ، وكان يَهابُ قَومَه؛ فكان يَكتُمُ إسلامَه، فخرَجَ إلى بَدرٍ، وهو كذلك.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] حسين بن عبد الله ضعيف، ثم هو مرسل.
الراوي : أبو رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء الصفحة أو الرقم : 2/87
التخريج : أخرجه ابن سعد في ((الطبقات)) (2/ 87) بزيادة في لفظه، وأحمد (23864)، والبزار (3866) كلاهما مطولا.
التصنيف الموضوعي: إسلام - كيف بدأ الإسلام مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل قرابة النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - العباس بن عبد المطلب
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


سير أعلام النبلاء للذهبي (معتمد)
(2/ 87) ابن إسحاق حدثني حسين بن عبد الله ، عن عكرمة ، قال : قال أبو رافع : كنت غلاما للعباس ، وكان الاسلام قد دخلنا ، فأسلم العباس ، وكان يهاب قومه ; فكان يكتم إسلامه ، فخرج إلى بدر ، وهو كذلك

الطبقات الكبير لابن سعد (معتمد)
(4/ 9)أخبرنا رويم بن يزيد المقرئ، قال: حدثنا هارون بن أبي عيسى الشآمي (ح) قال: وأخبرنا أحمد بن محمد بن أيوب، قال: حدثنا إبراهيم بن سعد، جميعا، عن محمد بن إسحاق، قال: حدثني حسين بن عبد الله بن عبيد الله بن العباس بن عبد المطلب، عن عكرمة، قال: قال أبو رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم: كنت غلاما للعباس بن عبد المطلب، وكان الإسلام قد دخلنا أهل البيت، فأسلم العباس وأسلمت أم الفضل, وأسلمت، فكان العباس يهاب قومه ويكره خلافهم، فكان يكتم إسلامه، وكان ذا مال متفرق في قومه, فخرج معهم إلى بدر، وهو على ذلك.

مسند أحمد مخرجا (39/ 290)
23864 - حدثنا يزيد بن هارون، قال: قال محمد يعني ابن إسحاق: فحدثني حسين بن عبد الله بن عبيد الله بن عباس، عن عكرمة، قال: قال أبو رافع: مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم: كنت غلاما للعباس بن عبد المطلب، وكان الإسلام قد دخلنا، فأسلمت وأسلمت أم الفضل، وكان العباس قد أسلم، ولكنه كان يهاب قومه، فكان يكتم إسلامه، وكان أبو لهب عدو الله قد تخلف عن بدر، وبعث مكانه العاص بن هشام بن المغيرة، وكذلك كانوا صنعوا، لم يتخلف رجل إلا بعث مكانه رجلا، فلما جاءنا الخبر كبته الله وأخزاه، ووجدنا في أنفسنا قوة، فذكر الحديث ومن هذا الموضوع في كتاب يعقوب مرسل ليس فيه إسناد، وقال فيه: أخو بني سالم بن عوف قال: وكان في الأسارى أبو وداعة بن صبيرة السهمي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن له بمكة ابنا كيسا تاجرا، ذا مال، لكأنكم به قد جاءني في فداء أبيه ، وقد قالت قريش: لا تعجلوا بفداء أساراكم، لا يتأرب عليكم محمد وأصحابه، فقال المطلب بن أبي وداعة: صدقتم فافعلوا، وانسل من الليل، فقدم المدينة، وأخذ أباه بأربعة آلاف درهم، فانطلق به، وقدم مكرز بن حفص بن الأخيف في فداء سهيل بن عمرو وكان الذي أسره مالك بن الدخشن أخو بني مالك بن عوف

مسند البزار (معتمد)
(9/ 317) 3866- حدثنا محمد بن معمر ، قال : حدثنا عمر بن يونس اليمامي ، قال : حدثنا أبي ، عن حسين بن عبد الله ، عن عكرمة ، مولى ابن عباس ، قال : قال أبو رافع : كنت على مال العباس ، وكان الإسلام قد دخلنا أهل البيت فأسلمت وأسلم العباس وأسلمت أم الفضل ، وكان العباس يهاب قومه ويكره خلافهم ، وكان يكتم إسلامه ، وكان ذا مال كثير متفرق في قومه وكان أبو لهب قد تخلف وبعث مكانه العاصي بن هاشم بن المغيرة ، وكذلك كانوا يصنعون لم يتخلف رجل إلا بعث مكانه رجلا فلما جاء الخبر عن مصاب قريش ببدر وجدنا في أنفسنا قوة وعزة ، وكنت رجلا ضعيفا وكنت أعمل الأقداح أنحتها في حجرة زمزم ، فوالله إني لجالس فيها أنحت أقداحي وعندي أم الفضل جالسة وقد سرنا ما جاءنا إذ أقبل أبو لهب حتى جلس إلى طنب الحجرة وأسند ظهره إلى ظهري ، إذ قال الناس أبو سفيان بن الحارث بن عبد المطلب قد قدم والناس قيام عليه