الموسوعة الحديثية


- كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذا صلَّى الصبحَ وهو ثانٍ رجلَيهِ قال : سبحان اللهِ وبحمدِهِ، أستغفرُ اللهَ أستغفرُ اللهَ، إنَّ اللهَ كان توابًا رحيمًا سبعينَ مرةً. ثم يقولُ : سبعونَ بسبعمائةٍ، ثم يستقبلُ الناسَ بوجهِهِ، وكان يُعجبُهُ الرُؤيا فيقولُ : هل رأى أحدٌ منكم شيئًا ؟ فقال ابنُ زَمِلٍ : فقلتُ : يا نبيَّ اللهِ أنا. فقال : خيرٌ تلْقاهُ أوشرٌّ توَقَّاهُ، وخيرٌ لنا، وشرٌّ على أعدائِنا، الحمدُ للهِ ربِّ العالَمينَ؛ اقصُصْ؛ فقال : هل رأى أحدٌ منكم شيئًا؛ فقال : رأيتُ جميعَ الناسِ على طريقٍ سهلٍ رحْبٍ، فبيناهُم كذلك أشرفْنا على مرجٍ لم تَرَ عيناي مثلَه... فإذا أنا بك في المَرْجِ على مِنبرٍ له سبعُ دَرَجٍ... والسبعُ الدَّرجِ الدُّنيا سبعةُ آلافِ سنةً، أنا في آخرِها. وأما الذي رأيتَ عن يميني فذاك موسى، والذي عن يساري فعيسى، وأما الشيخُ فأبونا إبراهيمُ، وأما الناقةُ التي رأيتَني تَبِعتُها فهي الساعةُ علينا تقومُ. قال : فما سألتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عن رُؤيا بعدَها إلا أن يَسألَ
خلاصة حكم المحدث : [فيه سليمان بن عطاء ذكر من جرحه]
الراوي : عبدالله بن زمل الجهني | المحدث : الذهبي | المصدر : ميزان الاعتدال الصفحة أو الرقم : 2/215
التخريج : أخرجه ابن حبان كما في ((ميزان الاعتدال)) (2/ 215)، والطبراني (8/ 302) (8146)، وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (3908) واللفظ لهم، وابن الجوزي في ((العلل المتناهية)) (1171) بزيادة في آخره.
التصنيف الموضوعي: أنبياء - موسى أدعية وأذكار - أذكار الصباح رؤيا - تعبير الرؤيا بعد صلاة الصبح فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خاتم الأنبياء أنبياء - أولي العزم
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث