الموسوعة الحديثية


- دخل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ مكةَ فقامَ أهلُها سماطينِ ينظرونَ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وإلى أصحابِهِ، قال : وابنُ رواحةَ يَمشي بينَ يديْ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، فقال ابنُ رواحةَ : خلُّوا بَني الكفارِ عنْ سبيلِهِ، فاليومَ نضربْكُمْ على تنزيلِهِ، ضربًا يزيلُ الهامَ عنْ مقيلِهِ ، ويذهلُ الخليلَ عنْ خليلِهِ، يا ربِّ إنِّي مؤمنٌ بقيلِهِ. فقال عمرُ : يا ابنَ رواحةَ أفي حرمِ اللهِ وبينَ يديْ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ تقولُ الشعرَ ؟ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : مهْ يا عمرُ فوالذي نفسِي بيدِهِ لكلامُهُ هذا أشدُّ عليهِمْ مِنْ وقعِ النبلِ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] جعفر بن سليمان وهو حسن الحديث
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن عدي | المصدر : الكامل في الضعفاء الصفحة أو الرقم : 2/385
التخريج : أخرجه ابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (2/148) واللفظ له، والبيهقي (21568)
التصنيف الموضوعي: أيمان - كيف كانت يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم جهاد - الجهاد باللسان واليد شعر - هجاء المشركين والأمر به مناقب وفضائل - عبد الله بن رواحة شعر - استماع النبي للشعر وإنشاده في المسجد
|أصول الحديث