الموسوعة الحديثية


- كُنْتُ جالسًا عندَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وناقتي معقولةٌ بالبابِ إذ دخَل عليه نفرٌ مِن بني تميمٍ فقالوا : يا رسولَ اللهِ جِئْناك لنتفقَّهَ في الدِّينِ ونسألَك عن أوَّلِ هذا الأمرِ ما كان ؟ قال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( كان اللهُ وليس شيءٌ غيرُه وكان عرشُه على الماءِ ثمَّ كتَب في الذِّكرِ كلَّ شيءٍ ثمَّ خلَق السَّمواتِ والأرضَ ) قال : فجاء رجُلٌ فقال : يا عِمرانُ أدرِكْ ناقتَك فقدِ انفلتَتْ فإذا السَّرابُ ينقطِعُ دونَها وايمُ اللهِ لَودِدْتُ أنِّي كُنْتُ ترَكْتُها
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الصحيح
الراوي : عمران بن الحصين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 6140
التخريج : أخرجه ابن حبان (6140)، والبيهقي في ((الاعتقاد)) (91) واللفظ لهما، والبخاري (3191)، وأحمد (19876)، والدارمي في ((الرد على الجهمية)) (40) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: خلق - خلق السموات والأرض وما فيهما خلق - العرش علم - الفقه في الدين خلق - بدء الخلق وعجائبه قدر - تقدير المقادير قبل الخلق
|أصول الحديث

أصول الحديث:


صحيح ابن حبان - مخرجا (14/ 7)
6140 - أخبرنا عمر بن محمد الهمداني، حدثنا محمد بن إشكاب، حدثنا محمد بن أبي عبيدة بن معن، حدثنا أبي، عن الأعمش، عن جامع بن شداد، عن صفوان بن محرز، عن عمران بن حصين، قال: كنت جالسا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وناقتي معقولة بالباب إذ دخل عليه نفر من بني تميم، فقالوا: يا رسول الله جئناك لنتفقه في الدين ونسألك عن أول هذا الأمر، ما كان؟ قال صلى الله عليه وسلم: كان الله وليس شيء غيره، وكان عرشه على الماء، ثم كتب في الذكر كل شيء، ثم خلق السماوات والأرض . قال: فجاء رجل فقال: يا عمران، أدرك ناقتك، فقد انفلتت، فإذا السراب ينقطع دونها، وايم الله لوددت أنى كنت تركتها

الاعتقاد للبيهقي (ص91)
: أخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان، أنا عبد الله بن جعفر بن درستويه، ثنا يعقوب بن سفيان، ثنا عمر بن حفص بن غياث، ثنا أبي، ثنا الأعمش، ثنا جامع بن شداد، وأخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ، حدثني أبو بكر محمد بن أحمد بن بالويه، أنا بشر بن موسى، ثنا معاوية بن عمرو، ثنا أبو إسحاق الفزاري، عن الأعمش، عن جامع بن شداد، عن صفوان بن محرز، عن ‌عمران بن حصين، قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاءه نفر من أهل اليمن فقالوا: يا رسول الله، أتيناك لنتفقه في الدين ولنسألك عن أول هذا الأمر كيف كان؟ قال: كان الله عز وجل ولم يكن شيء غيره، وكان عرشه على الماء، ثم كتب في الذكر كل شيء، ثم خلق السماوات والأرض قال الأستاذ الإمام رحمه الله: قوله: ‌كان ‌الله ‌ولم ‌يكن ‌شيء ‌غيره يدل على أنه لم يكن شيء غيره، لا الماء ولا العرش ولا غيرهما، وكل ذلك أغيار، وقوله: وكان عرشه على الماء يعني به: ثم خلق الماء وخلق العرش على الماء. وبيان ذلك في حديث أبي رزين العقيلي عن النبي صلى الله عليه وسلم حين قال: ثم خلق العرش على الماء

[صحيح البخاري] (4/ 105)
: 3191 - حدثنا عمر بن حفص بن غياث، حدثنا أبي، حدثنا الأعمش، حدثنا جامع بن شداد، عن صفوان بن محرز، أنه حدثه عن ‌عمران بن حصين رضي الله عنهما، قال: دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم، وعقلت ناقتي بالباب، فأتاه ناس من بني تميم فقال: اقبلوا البشرى يا بني تميم، قالوا: قد بشرتنا فأعطنا، مرتين، ثم دخل عليه ناس من أهل اليمن، فقال: اقبلوا البشرى يا أهل اليمن، إذ لم يقبلها بنو تميم، قالوا: قد قبلنا يا رسول الله، قالوا: جئناك نسألك عن هذا الأمر؟ قال: ‌كان ‌الله ‌ولم ‌يكن ‌شيء ‌غيره، وكان عرشه على الماء، وكتب في الذكر كل شيء، وخلق السموات والأرض فنادى مناد: ذهبت ناقتك يا ابن الحصين، فانطلقت، فإذا هي يقطع دونها السراب، فوالله لوددت أني كنت تركتها،

[مسند أحمد] (33/ 107 ط الرسالة)
: 19876 - حدثنا أبو معاوية، حدثنا الأعمش، عن جامع بن شداد، عن صفوان بن محرز، عن عمران بن حصين قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " اقبلوا البشرى يا بني تميم ". قال: قالوا: قد بشرتنا فأعطنا. قال: " اقبلوا البشرى يا أهل اليمن ". قال: قلنا: قد قبلنا، فأخبرنا عن أول هذا الأمر كيف كان؟ قال: " ‌كان ‌الله ‌قبل ‌كل ‌شيء، ‌وكان عرشه على الماء، وكتب في اللوح ذكر كل شيء " قال: وأتاني آت فقال: يا عمران انحلت ناقتك من عقالها. قال: فخرجت فإذا السراب ينقطع بيني وبينها. قال: فخرجت في أثرها فلا أدري ما كان بعدي

الرد على الجهمية للدارمي - ت البدر (ص34)
: 40 - وحدثنا محبوب بن موسى الأنطاكي، أنبأ أبو إسحاق الفزاري، عن الأعمش، عن جامع بن شداد، عن صفوان بن محرز، عن ‌عمران بن حصين، قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فعقلت ناقتي بالباب، ثم دخلت، فأتاه نفر من بني تميم، فقال: اقبلوا البشرى يا بني تميم . قالوا: قد بشرتنا، فأعطنا - مرتين - ثم دخل عليه ناس من أهل اليمن، فقال: اقبلوا البشرى يا أهل اليمن إذ لم يقبلها إخوانكم بنو تميم . قالوا: قبلنا يا رسول الله، أتيناك لنتفقه في الدين ونسألك عن أول هذا الأمر حيث كان. قال: ‌كان ‌الله ‌ولم ‌يكن ‌شيء ‌غيره، وكان عرشه على الماء، ثم كتب في الذكر كل شيء، ثم خلق السموات والأرض . قال: ثم أتاني رجل فقال: أدرك ناقتك، فقد ذهبت، فخرجت فوجدتها قد يقطع دونها السراب، وايم الله لوددت أني تركتها