الموسوعة الحديثية


- عَنِ ابنِ عمرَ رَضِيَ اللهُ عنهما، قال: كنَّا جُلوسًا ذاتَ يومٍ بفِناءِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، إذ مرَّتِ امرأةٌ من بناتِه، فقال أبو سفيانَ: ما مَثَلُ مُحمَّدٍ في بني هاشمٍ إلَّا كمَثَلِ الرَّيحانةِ في وسْطِ الزِّبْلِ، فسمِعْتُ، فأبلغتُه رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؛ فخرَجَ، فصَعِدَ على مِنْبَرِه، وقال: ما بالُ أقوالٍ تُبلِّغُني عن أقوامٍ؟! إن اللهَ خلق سمواتٍ سبعًا، فاختار العُلْيا، فسكنها، وأسكَنَ سمواتِهِ مَن شاء مِن خَلْقِه، ثم اختار خَلْقَه، فاختار بني آدمَ، فاختار العربَ، فاختارَ مُضَرَ، فاختار قريشًا، فاختار بني هاشمٍ، فاختارني، فلم أزلْ خِيَارًا مِن خيارٍ ؛ فمَن أحبَّ قريشًا فبحُبِّي أحبَّهم، ومَن أبغَضَ العربَ فببُغْضي أبغضَهم.
خلاصة حكم المحدث : منكر
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الذهبي | المصدر : العلو للذهبي الصفحة أو الرقم : 22
التخريج : أخرجه الطبراني (12/ 455) (13650)، والحاكم (6953) باختلاف يسير، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (1330) مختصرا.
التصنيف الموضوعي: خلق - خلق السموات والأرض وما فيهما فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - فضل نسب النبي مناقب وفضائل - بنو هاشم مناقب وفضائل - فضائل العرب مناقب وفضائل - فضل قريش
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث