الموسوعة الحديثية


-  أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم دخَلَ على رجُلٍ مِن أصحابِه يَعودُه ، وقد صار كالفَرخِ، فقال له: هلْ سألْتَ اللهَ؟ قال: قلْتُ: اللَّهمَّ ما كنتَ مُعاقِبي به في الآخِرةِ، فعَجِّلْهُ في الدُّنيا، فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: لا طاقةَ لك بعَذابِ اللهِ، هَلَّا قلْتَ: اللَّهمَّ آتِنا في الدُّنيا حسَنةً، وفي الآخِرةِ حسَنةٍ، وقِنا عَذابَ النارِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 14067
التخريج : أخرجه مسلم (2688)، وأحمد (14067) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل الدعاء باللهم آتنا في الدنيا حسنة ... أدعية وأذكار - الدعاء على النفس والولد جنائز وموت - عيادة المريض مريض - دعاء المريض لنفسه ولغيره مريض - مشروعية عيادة المريض وفضلها
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (4/ 2068 )
((23- (‌2688) حدثنا أبو الخطاب، زياد بن يحيى الحساني. حدثنا محمد بن أبي عدي عن حميد، عن ثابت، عن أنس؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عاد رجلا من المسلمين قد خفت فصار مثل الفرخ. فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ((هل كنت تدعو بشيء أو تسأله إياه؟)) قال: نعم. كنت أقول: اللهم! ما كنت معاقبي به في الآخرة، فعجله لي في الدنيا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((سبحان الله! لا تطيقه- أو لا تستطيعه- أفلا قلت: اللهم! آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار؟)) قال، فدعا الله له. فشفاه))

[مسند أحمد] (21/ 454 ط الرسالة)
((‌14067- حدثنا عفان، حدثنا حماد، قال: أخبرنا ثابت، عن أنس: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل على رجل من أصحابه يعوده وقد صار كالفرخ، فقال له: (( هل سألت الله؟)) قال: قلت: اللهم ما كنت معاقبي به في الآخرة، فعجله في الدنيا. فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( لا طاقة لك بعذاب الله، هلا قلت: اللهم آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار))