الموسوعة الحديثية


- وكُلُّ مَملوكٍ لها حُرٌّ، وأنَّهم أمَروها بكَفَّارةِ يَمينٍ، [يَعني حَديثُ: أنَّ ليلى بنتَ العَجماءِ مَولاتَه قالت: هيَ يَهوديَّةٌ، وهيَ نَصرانيَّةٌ، وكُلُّ مَملوكٍ مُحَرَّرٌ، وكُلُّ مالٍ لها هَديٌ إن لم يُطَلِّقِ امرَأتَه، إن لم تُفَرَّقْ بَينَكُما، فأتى زَينَبَ فانطَلَقَت مَعَه، فقالت: هَاهنا هاروتُ وماروتُ، قالت: قد عَلِمَ اللَّهُ ما قُلتُ: كُلُّ مالٍ لي هَديٌ، وكُلُّ مَملوكٍ لي مُحَرَّرٌ، وهيَ يَهوديَّةٌ، وهيَ نَصرانيَّةٌ، قالت: خَلِّي بَينَ الرَّجُلِ وامرَأتِه، قال: فأتَيتُ حَفصةَ فأرسَلتُ إلَيها كما قالت زَينَبُ، قالت: خَلِّي بَينَ الرَّجُلِ وامرَأتِه، فأتَيتُ ابنَ عُمَرَ، فجاءَ مَعي، فقامَ بالبابِ، فلَمَّا سَلَّمَ قالت: بأبي أنتَ وأبوكَ، قال: أمِن حِجارةٍ أنتِ؟ أم مِن حَديدٍ؟ أتَتكِ زَينَبُ، وأرسَلَت إلَيكِ حَفصةُ، قالت: قد حَلَفتُ بكَذا وكَذا، قال: كَفِّري عَن يَمينِكِ، وخَلِّي بَينَ الرَّجُلِ وامرَأتِه]
خلاصة حكم المحدث : انفرد به سليمان التيمي
الراوي : أبو رافع | المحدث : ابن مفلح | المصدر : الفروع لابن مفلح الصفحة أو الرقم : 9/ 99
التخريج : أخرجه البيهقي (20072) بلفظه.
|أصول الحديث

أصول الحديث:


السنن الكبير للبيهقي (معتمد)
(20/ 175) 20072- وأخبرنا أبو حامد أحمد بن علي الإسفراييني بها، أنبأنا زاهر بن أحمد السرخسي، حدثنا أبو بكر بن زياد النيسابوري، حدثنا عبد الرحمن بن بشر، حدثنا يحيى بن سعيد، عن سليمان التيمي، حدثنا بكر بن عبد الله، عن أبي رافع أن ليلى بنت العجماء مولاته قالت: هي يهودية، وهي نصرانية، وكل مملوك محرر، وكل مال لها هدي إن لم يطلق امرأته، إن لم تفرق بينكما، فأتى زينب فانطلقت معه، فقالت: ههنا هاروت، وماروت، قالت: قد علم الله ما قلت: كل مال لي هدي، وكل مملوك لي محرر، وهي يهودية، وهي نصرانية، قالت: خلي بين الرجل وامرأته، قال: فأتيت حفصة فأرسلت إليها كما قالت زينب، قالت: خلي بين الرجل وامرأته، فأتيت ابن عمر، فجاء معي، فقام بالباب، فلما سلم قالت: بأبي أنت وأبوك، قال: أمن حجارة أنت؟ أم من حديد؟ أتتك زينب، وأرسلت إليك حفصة، قالت: قد حلفت بكذا وكذا، قال: كفري عن يمينك، وخلي بين الرجل وامرأته. قال الشيخ: وهذا في غير العتق، فقد روي، عن ابن عمر رضي الله عنهما من وجه آخر: أن العتاق يقع، وكذلك، عن ابن عباس رضي الله عنهما، وكأن الراوي قصر بنقله في رواية بكر بن عبد الله، أو لم يكن لها في الوقت مملوك، فلم يتعرضوا له، والله أعلم.