الموسوعة الحديثية


- أنَّ امرأةً من اليهودِ بالمدينةِ ولدتْ غلامًا، ممسوحةً عينُه، طالعةً نابُهُ، فأشفقَ رسولُ اللهِ - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ – أن يكونَ الدجالَ، فوجدهُ تحت قطيفةٍ يُهَمهمْ؛ فآذنتهُ أمُّه، فقالتْ : يا عبدَ اللهِ ! هذا أبو القاسمِ، فخرج من القطيفةِ، فقال رسولُ اللهِ - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ – : ما لها ؟ قاتلها اللهُ ! لو تركتْهُ لبينَ..، فذكر مثل معنى حديثِ ابنِ عمرَ، فقال عمرُ بنُ الخطابِ – رضي اللهُ عنهُ - : ائذنْ لي يا رسولَ اللهِ ! فأقتلُه، فقال رسولُ اللهِ - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ – : إن يكن هوَ؛ فلستَ صاحبَهُ، وإنما صاحبُه عيسى ابنُ مريمَ، وإلا يكنْ هوَ؛ فليس لك أن تقتلَ رجلًا من أهلِ العهدِ، فلم يزلْ رسولُ اللهِ - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ – مشفقًا أنهُ الدجالُ
خلاصة حكم المحدث : فيه عنعنة أبي الزبير وهو مدلس
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني | المصدر : هداية الرواة الصفحة أو الرقم : 5434
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - ابن صياد أنبياء - عيسى أشراط الساعة - قتل الدجال أشراط الساعة - صفة الدجال إيمان - أهل الكتاب وما يتعلق بهم
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

الصحيح البديل:


-  كُنَّا نَتَحَدَّثُ بحَجَّةِ الوَداعِ والنَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بيْنَ أظْهُرِنا، ولا نَدْرِي ما حَجَّةُ الوَداعِ، فَحَمِدَ اللَّهَ وأَثْنَى عليه، ثُمَّ ذَكَرَ المَسِيحَ الدَّجَّالَ فأطْنَبَ في ذِكْرِهِ، وقالَ: ما بَعَثَ اللَّهُ مِن نَبِيٍّ إلَّا أنْذَرَ أُمَّتَهُ؛ أنْذَرَهُ نُوحٌ والنَّبِيُّونَ مِن بَعْدِهِ، وإنَّه يَخْرُجُ فِيكُمْ، فَما خَفِيَ علَيْكُم مِن شَأْنِهِ فليسَ يَخْفَى علَيْكُم: أنَّ رَبَّكُمْ ليسَ علَى ما يَخْفَى علَيْكُم، ثَلاثًا، إنَّ رَبَّكُمْ ليسَ بأَعْوَرَ، وإنَّه أعْوَرُ عَيْنِ اليُمْنَى، كَأنَّ عَيْنَهُ عِنَبَةٌ طافِيَةٌ. ألَا إنَّ اللَّهَ حَرَّمَ علَيْكُم دِماءَكُمْ وأَمْوالَكُمْ، كَحُرْمَةِ يَومِكُمْ هذا، في بَلَدِكُمْ هذا، في شَهْرِكُمْ هذا، ألَا هلْ بَلَّغْتُ؟ قالوا: نَعَمْ، قالَ: اللَّهُمَّ اشْهَدْ -ثَلاثًا- وَيْلَكُمْ! -أوْ ويْحَكُمْ- انْظُرُوا، لا تَرْجِعُوا بَعْدِي كُفَّارًا، يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقابَ بَعْضٍ.