الموسوعة الحديثية


- التي هجتهُ عليهِ السلامُ فقال لما قتلتْ لا ينتطحُ فيها عنزانِ
خلاصة حكم المحدث : فيه محمد بن الحجاج اتهم به
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الذهبي | المصدر : تلخيص العلل المتناهية الصفحة أو الرقم : 60
التخريج : أخرجه القضاعي في ((مسند الشهاب)) (857 )،والخطيب في ((تاريخ بغداد)) (15/ 119)،وابن الجوزي في ((العلل المتناهية)) (1/ 175)
التصنيف الموضوعي: حدود - الحكم فيمن سب النبي صلى الله عليه وسلم حدود - ما يهدر الدم حدود - حد من سب النبي صلى الله عليه وسلم آداب عامة - ضرب الأمثال
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند الشهاب القضاعي (2/ 47)
857 - أنا أبو عبد الله الحسين بن محمد بن أحمد الرقي الساكن، كان ببلبيس إجازة، نا أبو بكر، أحمد بن إبراهيم بن العلاء، نا محمد بن الحجاج أبو إبراهيم الواسطي، عن مجالد، عن الشعبي، عن ابن عباس، قال: هجت امرأة من بني خطمة النبي صلى الله عليه وسلم، قال: فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم، واشتد عليه ذلك، وقال: من لي بها؟ فقال رجل من قومها: أنا لها يا رسول الله، وكانت تمارة تبيع التمر، قال: فأتاها، فقال لها: هل عندك تمر؟ فقالت نعم، فأرته تمرا، فقال أردت أجود من هذا، قال: فدخلت التربة، قال: فدخل خلفها، فنظر يمينا وشمالا، فلم ير إلا خوانا، قال: فعلا به رأسها حتى دمغها به، قال: ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله قد كفيتكها، قال: فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أما إنه لا ينتطح فيها عنزان ، فأرسلها مثلا

تاريخ بغداد (15/ 119 ت بشار)
: أخبرنا الحسن بن أبي بكر قال: أخبرنا أبو سهل أحمد بن محمد بن عبد الله القطان قال: حدثنا أبو علي أحمد بن بشر المرثدي قال: حدثنا مسلم بن عيسى جار أبي مسلم المستملي قال: حدثنا محمد بن الحجاج اللخمي، عن مجالد، عن الشعبي، عن ابن عباس قال: هجت امرأة من بني خطمة النبي صلى الله عليه وسلم، وأصحابه فقالت :باست بني خطمة واست النبيت. . . واست بني عوف والخزرج أطعتم أتاوي لا منكم. . . ولا من مراد ولا مذحج قال فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فشق عليه، وقال: من لي بها، فقال رجل من قومها: أنا لها يا رسول الله قال: فأتاها، وكانت تمارة تبيع التمر فنظر إلى تمر عندها فقال: عندك أجود من هذا فقالت: نعم قال: فدخلت البيت لتعطيه، ودخل خلفها فنظر يمينا، وشمالا فلم يرى إلا خوانا فعلا به رأسها حتى دمغها، ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أفلح الوجه قال: قد كفيتها يا رسول الله فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أما إنه لا ينتطح فيها ‌عنزان، قال: فأرسلها مثلا وما قيلت قبل ذلك.

[العلل المتناهية في الأحاديث الواهية] (1/ 175)
: 279-نا محمد بن عبد الملك قال نا إسماعيل بن مسعدة قال نا حمزة قال أخبرنا ابن عدي قال نا جعفر بن أحمد بن الجرجرائي قال نا محمد بن الحجاج اللخمي عن مجالد عن الشعبي عن ابن عباس قال هجت امرأة من بني حطمة النبي صلى الله عليه وسلم كانت تبيع التمر قال فأتاها فقال هل عندك تمر فقالت نعم فأرته تمرا فقال أردت أجود من هذا قال فدخلت لتريه. فدخل خلفها فنظر يمينا وشمالا فلم ير إلا خونا قال فعلا به رأسها حتى دمغها به ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله صلى الله عليه وسلم قد كفيتكها قال فقال النبي صلى الله عليه وسلم:" أما أنه لا ينتطح فيها عنزان ".قال فأرسلها مثلا. قال ابن عدي: هذا مما يتهم محمد بن الحجاج بوضعه.