الموسوعة الحديثية


- لما حاصر رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ الطائفَ خرج رجلٌ من الحصنِ واحتمل رجلًا من الصحابةِ ليُدخِلَه الحصنَ، فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : من يستنقذُه ولهُ الجنةُ ؟ فقام العباسُ فمضى، فقال : امضِ ومعك جبرائيلُ وميكائيلُ، فمضى واحتملَهُما جميعًا حتى وضعهما بين يديِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ

الصحيح البديل:


- حاصرنا معَ نبيُّ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ حصنَ الطَّائفِ ، فسَمِعتُه يقولُ : من بلغَ بسَهْمهِ فلهُ درجةً في الجنَّةِ قالَ فبلغتُ يومئذٍ ستَّةَ عشرَ سَهْمًا . وسمِعتُهُ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ، يقولُ : مَن رمَى بسَهْمٍ في سبيلِ اللَّهِ فَهوَ عِدْلُ مُحرَّرٍ ومَن شابَ شَيبةً في الإسلامِ كانت لَهُ نورًا يومَ القيامةِ ، وأيُّما رجلٍ مسلمٍ أعتقَ رجلًا مسلمًا ، فإنَّ اللَّهُ عزَّ وجلَّ جاعلٌ وقاءَ كلِّ عظمٍ مِن عظامِها عظمًا مِن عظامِ محرِّرَها منَ النَّارِ