الموسوعة الحديثية


- قالتْ لي أُمِّي : متى عهدُكَ برسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ؟ فقُلْتُ : ما لي به عهدٌ مُذْ كذا أو كذا فنالت منِّي فقُلْتُ : فإنِّي آتي رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأُصلِّي معه ويستغفِرُ لي ولكِ فأتَيْتُه فصلَّيْتُ معه المغرِبَ فصلَّى صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ما بَيْنَهما ثمَّ مضى وتبِعْتُه فقال لي : ( مَن هذا ) ؟ فقُلْتُ : حُذَيفةُ بنُ اليَمانِ فقال : ( ما جاء بكَ ) ؟ فأخبَرْتُه بما قالتْ لي أُمِّي فقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( غفَر اللهُ لكَ ولِأُمِّكَ )
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : حذيفة بن اليمان | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 7126
التخريج : أخرجه ابن حبان (7126)، واللفظ له، والترمذي (3781)، وأحمد (23329)، بلفظ مقارب.
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - حذيفة بن اليمان أدعية وأذكار - طلب الدعاء بر وصلة - تأديب الأولاد صلاة - الصلاة بين مغرب وعشاء فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - دعاء النبي لبعض الناس
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان (16/ 68)
: 7126- أخبرنا عبد الله بن محمد الأزدي حدثنا إسحاق بن إبراهيم أخبرنا عمرو بن محمد العنقزي ويحيى بن آدم عن إسرائيل عن ميسرة بن حبيب النهدي عن المنهال بن عمرو عن زر بن حبيش عن حذيفة قال: قالت لي أمي:1 متى عهدك برسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: ما لي به عهد مذ كذا أو كذا فنالت مني فقلت فإني أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأصلي معه، ويستغفر لي ولك فأتيته فصليت معه المغرب فصلى صلى الله عليه وسلم ما بينهما ثم مضى وتبعته فقال لي: "من هذا؟ "، فقلت: حذيفة بن اليمان فقال: "ما جاء بك"؟ فأخبرته بما قالت لي أمي فقال صلى الله عليه وسلم: "غفر الله لك ولأمك

سنن الترمذي (5/ 660)
: 3781 - حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن، وإسحاق بن منصور، قالا: أخبرنا محمد بن يوسف، عن إسرائيل، عن ميسرة بن حبيب، عن المنهال بن عمرو، عن زر بن حبيش، عن حذيفة، قال: سألتني أمي متى عهدك تعني بالنبي صلى الله عليه وسلم فقلت ما لي به عهد منذ كذا وكذا، فنالت مني، فقلت لها: دعيني آتي النبي صلى الله عليه وسلم فأصلي معه المغرب، وأسأله أن يستغفر لي ولك، فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فصليت معه المغرب فصلى حتى صلى العشاء، ثم انفتل فتبعته، فسمع صوتي، فقال: من هذا، حذيفة؟ قلت: نعم، قال: ما حاجتك ‌غفر ‌الله ‌لك ‌ولأمك؟ قال: إن هذا ملك لم ينزل الأرض قط قبل هذه الليلة استأذن ربه أن يسلم علي ويبشرني بأن فاطمة سيدة نساء أهل الجنة وأن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه لا نعرفه إلا من حديث إسرائيل "

[مسند أحمد] (38/ 353 ط الرسالة)
: 23329 - حدثنا حسين بن محمد، حدثنا إسرائيل، عن ميسرة بن حبيب، عن المنهال بن عمرو، عن زر بن حبيش، عن حذيفة قال: سألتني أمي منذ متى عهدك بالنبي صلى الله عليه وسلم؟ قال: فقلت لها: منذ كذا وكذا، قال: فنالت مني وسبتني، قال: فقلت لها: دعيني، فإني آتي النبي صلى الله عليه وسلم فأصلي معه المغرب، ثم لا أدعه حتى يستغفر لي ولك، قال: فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فصليت معه المغرب، فصلى النبي صلى الله عليه وسلم [إلى] العشاء، ثم انفتل فتبعته، فعرض له عارض فناجاه، ثم ذهب، فاتبعته فسمع صوتي، فقال: " من هذا؟ " فقلت: حذيفة، قال: " ما لك " فحدثته بالأمر، فقال: " غفر الله لك ولأمك " ثم قال: " أما رأيت العارض الذي عرض لي قبيل؟ " قال: قلت: بلى. قال: " فهو ملك من الملائكة لم يهبط الأرض قط قبل هذه الليلة، استأذن ربه أن يسلم علي، ويبشرني أن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة، وأن فاطمة سيدة نساء أهل الجنة