الموسوعة الحديثية


- قدِمْتُ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فلمَّا رآني سمِعْتُه يقول هذا سيِّدُ أهلِ الوَبَرِ
خلاصة حكم المحدث : ‏‏‏‏في إسناد الطبراني زياد بن أبي زياد الجصاص وثقه ابن حبان وقال‏‏ يخطئ وضعفه الجمهور‏‏ وإسناد البزار فيه القاسم بن مطيب وهو متروك‏‏
الراوي : قيس بن عاصم | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 9/407
التخريج : أخرجه ابن شبة في ((تاريخ المدينة)) (2/ 530)، والحاكم (6566)، والطبراني (870) (18 / 339) جميعًا بلفظه مطولًا .
التصنيف الموضوعي: بيوع - العارية جنائز وموت - كفن الرجل وكفن المرأة مناقب وفضائل - قيس بن عاصم جنائز وموت - الزجر عن النياحة هبة وهدية - المنيحة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


تاريخ المدينة لابن شبة (2/ 530)
: حدثنا علي بن الجعد قال: حدثنا محمد بن يزيد الواسطي، عن زياد الجصاص، عن الحسن قال: حدثني قيس بن عاصم المنقري قال: " قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما رآني سمعته يقول: هذا سيد أهل الوبر قال: فلما نزلت جعلت أحدثه قال: قلت: يا نبي الله، المال الذي لا يكون علي فيه تبعة من ضيف ضافني أو عيال إن كثروا قال: " نعم المال الأربعون، وإن كثر فستون، ويل لأصحاب المئين، إلا من أعطى في رسلها ونجدتها وأفقر ظهرها ونحر سمينتها، فأطعم القانع والمعتر قال: قلت: يا نبي الله، ما أكرم هذه الأخلاق وأحسنها، يا نبي الله، إنه لا يحل الوادي الذي أنا به لكثرة إبلي قال: فما تصنع في المنحة؟ قال: أمنح كل سنة مائة ناقة قال: فما تصنع في المطروقة؟ قال: تغدو الإبل وتغدو الناس، فمن شاء أخذ برأس بعير فذهب به قال: " فما تصنع في إفقار الظهر؟ قال: إني لا أفقر الصدع الصغير، ولا الناب المدبرة فقال: أفمالك أحب أم مال مواليك؟ قال: قلت: بل مالي أحب إلي من مال موالي قال: فإن لك من مالك ما أكلت فأفنيت، أو لبست فأبليت، أو أعطيت فأمضيت ، وإلا فلمواليك، وإلا فلموالي الله قال: قلت: يا رسول الله، لئن بقيت لأدعن عددها قليلا " قال الحسن: ففعل رحمه الله

المستدرك على الصحيحين (3/ 709)
: 6566 - حدثنا علي بن حمشاذ العدل، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا محمد بن يزيد الواسطي، ثنا زياد الجصاص، عن الحسن، حدثني قيس بن عاصم المنقري، رضي الله عنه، قال: قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما رآني سمعته، يقول: هذا سيد أهل الوبر فلما نزلت أتيته فجعلت أحدثه فقلت: يا رسول الله ما المال الذي لا يكون علي فيه تبعة من ضيف ضافني وعيال كثروا؟ فقال: نعم المال الأربعون، والأكثر الستون، وويل لأصحاب المئين إلا من أعطى في رسلها وبجدتها، وأفقر ظهرها، وأطعم القانع، والمعتر قلت: يا نبي الله ما أكرم هذه الأخلاق، وأحسنها يا نبي الله لا تحل بالوادي الذي أنا فيه بكثرة إبلي، قال: فكيف تصنع؟ قلت: تعدوا الإبل وتعدوا الناس فمن شاء أخذ برأس بعير وذهب به، فقال: فما تصنع بأفقار ظهرها؟ قلت: إني لا أفقر الصغير ولا الناب المدبر، قال: فمالك أحب إليك أم مال مواليك قلت: مالي أحب إلي من مال موالي، قال: فإن لك من مالك ما أكلت، فأفنيت أو لبست فأبليت، أو أعطيت فأمضيت، وإلا فلمواليك فقلت: والله لو بقيت لأفنين عددها قال الحسن: ففعل والله فلما حضرت قيس الوفاة أوصى بنيه، قال: إياكم والمسألة، فإنها آخر كسب المرء إن أحدا لم يسأل إلا ترك كسبه

 [المعجم الكبير – للطبراني] (18/ 339)
: ‌870 - حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي ح وحدثنا محمد بن عبدوس بن كامل السراج، ومحمد بن محمد الجذوعي القاضي، قالا: ثنا علي بن الجعد، قالا: ثنا محمد بن يزيد الواسطي، ثنا زياد الجصاص، عن الحسن، حدثني قيس بن عاصم المنقري، قال: قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما رآني سمعته يقول: هذا سيد أهل العرب قال: فلما نزلنا أتيته فجعلت أحدثه، قال: قلت يا رسول الله المال الذي لا يكون علي فيه تبعة من ضيف ضافني وعيال كثروا، قال: نعم المال الأربعون، والأكثر الستون، وويل لأصحاب المائتين إلا من أعطى في رسلها ونجدتها، وأفقر ظهرا ونحر سمينها فأطعم القانع والمعتر قال: قلت: يا نبي الله ما أكرم هذه الأخلاق وأحسنها، يا رسول الله لا يحل بالوادي الذي أكون فيه لكثرة إبلي، قال: فكيف تصنع؟ قلت: تغدو الإبل ويغدو الناس، فمن شاء أخذ برأس بعير فذهب به، فقال: ما تصنع بإفقار الظهر؟ قلت: إني لا أفقر الصغير ولا الناب المدبرة قال: فمالك أحب إليك أم مال مواليك؟ قال: قلت: مالي أحب إلي من مال موالي، قال: فإن لك من مالك ما أكلت فأفنيت، أو لبست فأبليت، أو أعطيت فأمضيت، وإلا فلموا إليك فقلت: والله لئن بقيت لأفنين عددها، قال الحسن: ففعل والله، فلما حضرت قيسا الوفاة قال: يا بني خذوا عني، لا أجد أنصح لكم مني: إذا أنا مت فسودوا كباركم، ولا تسودوا صغاركم فيستسفهكم الناس فيهونوا عليكم، وعليكم باستصلاح المال، فإنه منبهة الكريم ويستغنى به عن اللئيم، وإياكم والمسألة فإنها آخر كسب المرء، إن أحدا لم يسأل إلا ترك كسبه، وإذا مت فلا تنوحوا علي فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهى عن النياحة وكفنوني في ثيابي التي كنت أصلي فيها وأصوم، وإذا دفنتموني فلا تدفنوني في موضع يطلع علي أحد، فإنه قد كان بيني وبين بكر بن وائل خماشات في الجاهلية فأخاف أن ينبشوني فيصنعون في ذلك ما يذهب فيه دينكم ودنياكم " قال الحسن رحمه الله: نصح لهم في الحياة، ونصح لهم في الممات