الموسوعة الحديثية


- بُعِثَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ لأربعينَ، وَوُكِّلَ بهِ إسرافيلُ ثلاثَ سنينَ، ثمَّ وُكِّلَ بهِ جبريلُ
خلاصة حكم المحدث : مرسل
الراوي : [عامر الشعبي] | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر الصفحة أو الرقم : 1/37
التخريج : أخرجه ابن سعد في ((طبقاته)) (1/ 161)، وابن جرير في ((تاريخه))(2/387)، والآبنوسي في ((مشيخته)) (218) جميعهم بمعناه .
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - بدء النبوة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مبعث النبي ملائكة - أعمال الملائكة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - نزول الوحي عليه صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


الطبقات الكبير (1/ 161 ط الخانجي)
: أخبرنا وهيب بن خالد عن داود بن أبي هند عن عامر، وأخبرنا خلف بن الوليد الأزدي، أخبرنا خالد بن عبد الله عن داود بن أبي هند عن عامر، وأخبرنا نَصر بن بَاب الخراساني عن داود بن أبي هند عن عامر أن رسول الله، صلى الله عليه وسلم أُنزلت عليه النبوّة وهو ابن أربعين سنة، وكان معه إسرافيل ثلاث سنين، ثمّ عُزل عنه إسرافيل وأُقرن به جبريل عشر سنين بمكّة وعشر سنين مُهاجَره بالمدينة، فقُبض رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وهو ابن ثلاثٍ وستين سنة: قال محمّد بن سعد: فذكرتُ هذا الحديث لمحمّد بن عمر فقال: ليس يعرف أهل العلم ببلدنا أنّ إسرافيل قُرن بالنبيّ، صلى الله عليه وسلم، وإن علماءهم وأهل السيرة منهم يقولون لم يقرن به غير جبريل من حين أُنزل عليه الوحي إلى أن قُبض، صلى الله عليه وسلم.

تاريخ الطبري = تاريخ الرسل والملوك، وصلة تاريخ الطبري (2/ 387)
: حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُثَنَّى، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ، عَنْ ‌دَاوُدَ، عَنْ عَامِرٍ، قَالَ: أُنْزِلَتْ عَلَيْهِ النُّبُوَّةُ وَهُوَ ابْنُ أَرْبَعِينَ سَنَةً، فَقُرِنَ بِنُبُوَّتِهِ ‌إِسْرَافِيلُ ‌ثَلاثَ سِنِينَ، فَكَانَ يُعَلِّمُهُ الْكَلِمَةَ وَالشَّيْءَ، وَلَمْ يَنْزِلِ الْقُرْآنُ عَلَى لِسَانِهِ، فَلَمَّا مضت ‌ثلاث سنين قرن بنبوته ‌جبريل ع، فَنَزَلَ الْقُرْآنُ عَلَى لِسَانِهِ عَشْرَ سِنِينَ بِمَكَّةَ وَعَشْرَ سِنِينَ بِالْمَدِينَةِ. قال أبو جعفر: فلعل الذين قالوا: كان مقامه بمكة بعد الوحي عشرا عدوا مقامه بها من حين أتاه ‌جبريل بالوحي من الله عز وجل، وأظهر الدعاء إلى توحيد الله وعد الذين قالوا: كان مقامه ‌ثلاث عشرة سنة من أول الوقت الذي استنبئ فيه، وكان ‌إسرافيل المقرون به وهي السنون الثلاث التي لم يكن أمر فيها بإظهار الدعوة.

مشيخة الآبنوسي (2/ 131)
: 218- أخبرنا عبيد الله بن عثمان قال حدثنا إسماعيل قال حدثنا معاذ بن المثنى قال حدثنا هدبة بن خالد عن وهيب عن ‌داود عن عامر قال نزلت عليه النبوة صلى الله عليه وسلم وهو ابن أربعين سنة فقرن بنبوته ‌إسرافيل ‌ثلاث سنين وكان يعلمه الكلمة والشيء ولم ينزل القرآن على لسانه فلما مضت ‌ثلاث سنين قرن بنبوته ‌جبريل فنزل القرآن على لسانه وساق الحديث ولفظه على ما حدثنا به عبد الله بن أحمد بن حنبل. آخر ما كتب عنه.