الموسوعة الحديثية


- أنَّ أبا العاصِ شهِدَ بدرًا مُشركًا، فأسَرَه عبدُ اللهِ بنُ جُبَيرٍ الأنصاريُّ، فلمَّا بعَثَ أهلُ مكَّةَ في فداءِ أُسارَاهم، جاءَ في فداءِ أبي العاصِ أَخوهُ عمرٌو، وبَعَثَت معهُ زَينبُ بقِلادةٍ لها من جَزْعِ ظَفَارٍ أدخلَتْها بها خَديجةَ في فداءِ زوجها، فلمَّا رأى رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ القِلادةَ عرَفَها ورَقَّ لها، وقالَ : إن رأيتُم أن تُطْلِقُوا لها أسيرَها فَعلتُم ؟ قالوا : نعَم. فأخذَ عليهِ العهدَ أن يُخَلِّيَ سبيلَها إليه ففَعلَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده واهٍ
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الذهبي | المصدر : سير أعلام النبلاء الصفحة أو الرقم : 2/246
التخريج : أخرجه ابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (8/ 31) باختلاف يسير مطولًا، وأبو داود (2692)، وأحمد (26362) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: مغازي - غزوة بدر مناقب وفضائل - أصهار النبي ومنهم أبو العاص بن الربيع مناقب وفضائل - زينب بنت النبي صلى الله عليه وسلم جهاد - الأسرى جهاد - فداء الأسارى
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الطبقات الكبرى ط دار صادر (8/ 31)
أخبرنا محمد بن عمر، حدثني المنذر بن سعد، مولى لبني أسد بن عبد العزى عن عيسى بن معمر، عن عباد بن عبد الله بن الزبير عن عائشة، أن أبا العاص بن الربيع كان فيمن شهد بدرا مع المشركين فأسره عبد الله بن جبير بن النعمان الأنصاري فلما بعث أهل مكة في فداء أساراهم قدم في فداء أبي العاص أخوه عمرو بن الربيع وبعثت معه زينب بنت رسول الله وهي يومئذ بمكة بقلادة لها كانت لخديجة بنت خويلد من جزع ظفار وظفار جبل باليمن وكانت خديجة بنت خويلد أدخلتها بتلك القلادة على أبي العاص بن الربيع حين بنى بها فبعثت بها في فداء زوجها أبي العاص فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم القلادة عرفها ورق لها وذكر خديجة وترحم عليها وقال: إن رأيتم أن تطلقوا لها أسيرها وتردوا إليها متاعها فعلتم ، قالوا نعم يا رسول الله فأطلقوا أبا العاص بن الربيع وردوا على زينب قلادتها وأخذ النبي صلى الله عليه وسلم على أبي العاص أن يخلي سبيلها إليه فوعده ذلك ففعل قال محمد بن عمر: وهذا أثبت عندنا من رواية من روى أن زينب هاجرت مع أبيها صلى الله عليه وسلم.

سنن أبي داود (3/ 62)
2692 - حدثنا عبد الله بن محمد النفيلي، حدثنا محمد بن سلمة، عن محمد بن إسحاق، عن يحيى بن عباد، عن أبيه عباد بن عبد الله بن الزبير، عن عائشة، قالت: لما بعث أهل مكة في فداء أسراهم بعثت زينب في فداء أبي العاص بمال، وبعثت فيه بقلادة لها كانت عند خديجة أدخلتها بها على أبي العاص قالت: فلما رآها رسول الله صلى الله عليه وسلم رق لها رقة شديدة، وقال: إن رأيتم أن تطلقوا لها أسيرها، وتردوا عليها الذي لها. فقالوا: نعم. وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ عليه أو وعده أن يخلي سبيل زينب إليه، وبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم زيد بن حارثة ورجلا من الأنصار، فقال: كونا ببطن يأجج حتى تمر بكما زينب فتصحباها حتى تأتيا بها

[مسند أحمد] (43/ 381)
26362 - حدثنا يعقوب، قال: حدثنا أبي، عن ابن إسحاق، قال: حدثني يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير، عن أبيه، عباد عن عائشة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: لما بعث أهل مكة في فداء أسراهم، بعثت زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم في فداء أبي العاص بن الربيع بمال، وبعثت فيه بقلادة لها كانت لخديجة، أدخلتها بها على أبي العاص حين بنى عليها. قالت: فلما رآها رسول الله صلى الله عليه وسلم، رق لها رقة شديدة، وقال: إن رأيتم أن تطلقوا لها أسيرها، وتردوا عليها الذي لها، فافعلوا فقالوا: نعم يا رسول الله، فأطلقوه، وردوا عليها الذي لها