الموسوعة الحديثية


- كنَّا جُلوسًا عِندَ رسولِ اللهِ، قال: (أتَتْكم وفودُ عبدِ القَيسِ)، وما نرَى أحدًا، فبَيْنا نحنُ كذلك إذ جاؤوا فنَزَلوا وأتَوْا رسولَ اللهِ، وبقِيَ الأشجُّ العَصَريُّ، فجاءَ بعدُ، فنزَلَ مَنزلًا فأناخَ راحلتَه، ووضَع ثِيابَه جانبًا، ثُمَّ جاء إلى رسولِ اللهِ، فقال له رسولُ اللهِ: (يا أشجُّ، إنَّ فيك خَصلتَينِ يُحبُّهما اللهُ: الحِلمُ ، والتُّؤدةُ)، قال: يا رسولَ اللهِ، أشيءٌ جُبِلتُ عليه أمْ شيءٌ أُحْدِثَ لي؟ فقال عليه السَّلامُ: (شيءٌ جُبِلتَ عَليهِ).
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عمارة العبدي، واه، قال حماد بن زيد: كذاب
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : ابن الملقن | المصدر : ما تمس إليه الحاجة الصفحة أو الرقم : 278
التخريج : أخرجه ابن ماجه (4187) واللفظ له، ومسلم (18) وابن حبان (4541) بنحوه مطولا
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الحلم آداب عامة - الأخلاق الحميدة الحسنة بر وصلة - حسن الخلق رقائق وزهد - التؤدة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن ابن ماجه (2/ 1401 ت عبد الباقي)
: 4187 - حدثنا أبو كريب محمد بن العلاء الهمداني قال: حدثنا يونس بن بكير قال: حدثنا خالد بن دينار الشيباني، عن عمارة العبدي قال: حدثنا أبو سعيد الخدري، قال: كنا جلوسا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: أتتكم وفود عبد القيس، وما نرى أحدا، فبينا نحن كذلك، إذ جاءوا فنزلوا، فأتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبقي الأشج العصري، فجاء بعد، فنزل ‌منزلا ‌فأناخ ‌راحلته، ووضع ثيابه جانبا، ثم جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أشج إن فيك لخصلتين يحبهما الله ورسوله، الحلم والتؤدة ، قال: يا رسول الله أشيء جبلت عليه، أم شيء حدث لي؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بل شيء جبلت عليه

صحيح مسلم (1/ 48 ت عبد الباقي)
: 26 - (18) حدثنا يحيي بن أيوب. حدثنا ابن علية. حدثنا سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، قال: حدثنا من لقي الوفد الذين قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم من عبد القيس. قال سعيد: وذكر قتادة أبا نضرة، عن أبي سعيد الخدري في حديثه هذا؛ أن أناسا من عبد القيس قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: يا نبي الله! إنا حي من ربيعة. وبيننا وبينك كفار مضر. ولا نقدر عليك إلا في أشهر الحرم فمرنا بأمر نأمر به من وراءنا، وندخل به الجنة، إذا نحن أخذنا به. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "آمركم بأربع. وأنهاكم عن أربع. اعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا. وأقيموا الصلاة. وآتوا الزكاة. وصوموا رمضان. وأعطوا الخمس من الغنائم. وأنهاكم عن أربع. عن الدباء. والحنتم. والمزفت والنقير". قالوا: يا نبي الله! ما علمكم بالنقير؟ قال: "بلى. جذع تنقرونه. فتقذفون فيه من القطيعاء" قال سعيد: أو قال "من التمر ثم تصبون فيه من الماء. حتى إذا سكن غليانه شربتموه. حتى إن أحدكم أو إن أحدهم ليضرب ابن عمه بالسيف". قال وفي القوم رجل أصابته جراحة كذلك. قال وكنت أخبأها حياء من رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقلت: ففيم نشرب يا رسول الله؟ قال: "في أسقية الأدم، التي يلاث على أفواهها" قالوا: يا رسول الله! إن أرضنا كثيرة الجرذان. ولا تبقى بها أسقية الأدم. نبي الله صلى الله عليه وسلم لأشج عبد القيس "إن ‌فيك ‌لخصلتين ‌يحبهما ‌الله. الحلم والأناة".

[الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان] (10/ 405)
: 4541 - أخبرنا عمر بن محمد الهمداني، حدثنا أحمد بن المقدام العجلي، حدثنا خالد بن الحارث، حدثنا سعيد، حدثنا قتادة، حدثنا غير واحد ممن لقي الوفد وذكر أبا نضرة أنه حدث عن أبي سعيد الخدري أن وفد عبد القيس لما قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا: يا رسول الله، إنا حي من ربيعة، وبيننا وبينك كفار مضر، وإنا لا نقدر عليك إلا في الشهر الحرام، فمرنا بأمر ندعو له من وراءنا من قومنا، وندخل به الجنة إذا نحن أخذنا به أو عملنا، فقال: "آمركم بأربع، وأنهاكم عن أربع: أن تعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا، وتقيموا الصلاة، وتؤتوا الزكاة، وتصوموا رمضان، وتعطوا الخمس من المغنم. وأنهاكم عن أربع: عن الدباء، والحنتم، والمزفت، والنقير" قالوا: يا رسول الله، وما علمك بالنقير؟! قال: "الجذع تنقرونه، وتلقون فيه من القطيعاء -أو التمر- ثم تصبون عليه الماء كي يغلي، فإذا سكن شربتموه، فعسى أحدكم أن يضرب ابن عمه بالسيف". قال: وفي القوم رجل به ضربة كذلك، قال: كنت أخبأها حياء من رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا: ففيم تأمرنا أن نشرب يا نبي الله؟ قال: "اشربوا في أسقية الأدم التي تلاث على أفواهها" قالوا: يا رسول الله، أرضنا كثير الجرذان، لا يبقى بها أسقية الأدم. قال: "وإن أكلها الجرذان" مرتين أو ثلاثا. ثم قال نبي الله صلى الله عليه وسلم لأشج عبد القيس: "إن ‌فيك ‌لخصلتين ‌يحبهما ‌الله: الحلم والأناة"