الموسوعة الحديثية


- كانت عامَّةُ وَصيَّةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: الصَّلاةَ الصَّلاةَ وما ملَكَتْ أيمانُكم، حتى جعَلَ يُجَلجِلُها في صَدرِه، وما يَفيض بها لسانُه.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح  
الراوي : أم سلمة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 3203
التخريج : أخرجه ابن ماجه (1625)، وأحمد (26483) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: صلاة - فرض الصلاة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مرض النبي وموته بر وصلة - الوصية بالنساء رقائق وزهد - الوصايا النافعة صلاة - عظم قدر الصلاة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[شرح مشكل الآثار] (8/ 226)
: ‌3203 - فوجدنا الربيع بن سليمان المرادي قد حدثنا، قال: حدثنا أسد بن موسى قال: حدثنا أبو عوانة، عن قتادة، عن سفينة مولى أم سلمة، عن أم سلمة قالت: " كانت عامة وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الصلاة الصلاة، وما ملكت أيمانكم " ، حتى جعل يجلجلها في صدره، وما يفيض بها لسانه ". قال: وكان ما في هذا الحديث من ضم رسول الله صلى الله عليه وسلم في وصيته ما ملكت الأيمان إلى الصلاة، وتوكيد الأمر في ذلك على الناس، ما قد دل على وجوبها الوجوب الذي لا يسع التقصير عنه، ولا يكمل الإيمان إلا به. وهذا التأويل الذي تؤول على هذا المعنى أحسن ما تؤول في النهي عن إضاعة المال. وقد تأوله آخرون على خلاف ذلك، وذهبوا إلى أنه النهي عن إضاعة المال الذي جعله الله قياما للناس في معايشهم ، وفيما لا تستقيم لهم أمورهم إلا به، من الحيوان ومن غير الحيوان. واحتجوا في ذلك بما قد روي عن عمرو بن العاص وعن قيس بن عاصم في هذا المعنى

سنن ابن ماجه (1/ 519 ت عبد الباقي)
: ‌1625 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا يزيد بن هارون قال: حدثنا همام، عن قتادة، عن صالح أبي الخليل، عن سفينة، عن أم سلمة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول في مرضه الذي توفي فيه: الصلاة، وما ملكت أيمانكم فما زال يقولها، حتى ما يفيض بها لسانه

مسند أحمد (44/ 84 ط الرسالة)
: ‌26483 - حدثنا محمد بن أبي عدي، عن سعيد، عن قتادة، عن سفينة مولى أم سلمة عن أم سلمة، قالت: كان من آخر وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الصلاة الصلاة، وما ملكت أيمانكم ". حتى جعل نبي الله صلى الله عليه وسلم يلجلجها في صدره، وما يفيص بها لسانه .