الموسوعة الحديثية


- دخلْتُ على أَبِي بَكْرٍ فَرَأَيْتُ بِهِ الموتَ فقلْتُ هَيِّجْ هَيِّجْ مَنْ لَا يَزَالُ دَمْعُهُ مُقَنَّعًا فَإِنَّهُ مَرَّةً مَدْفُونُ، فَقَالَ: لَا تَقُولِي ذَلِكَ، وَلَكِنْ قَوْلِي: وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنْتَ مِنْهُ تَحِيدُ
خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح‏‏
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 23/3
التخريج : أخرجه عبدالرزاق في ((المصنف)) (6699)، وأبو يعلى (4451) واللفظ له، وابن حبان (3036)
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة ق جنائز وموت - البكاء على الميت جنائز وموت - التشديد عند الموت وسكرات الموت مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق مناقب وفضائل - العشرة المبشرون بالجنة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


مصنف عبد الرزاق (3/ 563 ت الأعظمي)
: ‌6699 - عن معمر، وابن جريج، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، أن أبا بكر، أخذته غشية الموت فبكت عليه - يعني عائشة - ببيت من الشعر: [[البحر الطويل]] من لا يزال دمعه مقنعا … لا بد يوما أنه مهراق قال: فأفاق قال: بل {جاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد}

مسند أبي يعلى (7/ 429 ت حسين أسد)
: ‌4451 - حدثنا العباس بن الوليد النرسي، حدثنا وهيب، حدثنا هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قالت: دخلت على أبي بكر فرأيت به الموت، فقلت: هيج هيج، من لا يزال دمعه مقنعا … فإنه في مرة مدفوق فقال لها: لا تقولي ذلك، ولكن قولي: {وجاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد} [[ق: 19]]، ثم قال: في أي يوم توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قالت: قلت: يوم الاثنين، قال: أرجو فيما بيني وبين الليل، قال: فلم يتوف حتى أمسى ليلة الثلاثاء، فدفن قبل أن يصبح، قالت: وقد قال قبل ذلك: في كم كفن رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قلت: في ثلاثة أثواب بيض سحولية، ليس فيها قميص ولا عمامة، فنظر إلى ثوب كان يمرض فيه، فيه ردع من زعفران، أو مشق، فقال: اغسلوا ثوبي هذا فزيدوا عليه ثوبين وكفنوني فيها، قالت: قلت: إن هذا خلق، قال: الحي أحق بالجديد من الميت، إنما هو للمهلة

صحيح ابن حبان - الرسالة (7/ 308)
3036 - أخبرنا عبد الله بن محمد الأزدي حدثنا إسحاق بن إبراهيم أخبرنا المقرىء حدثنا سعيد بن أبي أيوب حدثني جعفر بن ربيعة عن مجاهد بن وردان عن عروة عن عائشة قالت: كنت عند أبي بكر حين حضرته الوفاة فتمثلت بهذا البيت من لا يزال دمعه مقنعا ... يوشك أن يكون مدفوقا فقال: يا بنية لا تقولي هكذا ولكن قولي: {وجاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد} ثم قال: في كم كفن النبي صلى الله عليه وسلم؟ فقلت: في ثلاثة أثواب فقال: كفنوني في ثوبي هذين واشتروا إليهما ثوبا جديدا فإن الحي أحوج إلى الجديد من الميت وإنما هي للمهنة أو للمهلة.