الموسوعة الحديثية


- عبد الوهاب بن مجاهد, عن أبيه, قال: قلت لابن عمر رضي اللهُ عنهما : أيُّ حاجِّ بيتِ اللهِ أفضلَ وأعظمَ أجرًا ؟ قال : مَن جمَع ثلاثَ خصالٍ : نيةً صادقةً، وعقلًا وافرًا، ونفقةً مِن حلالٍ، فذكَرتُ ذلك لابنِ عباسٍ فقال : صدَق، قلتُ : إذا صدَقَتْ نيتُه وكانتْ نفقتُه مِن حلالٍ فما يضرُّه قلةُ عقلِه ؟ قال : يا أبا الحجاجِ، تسألُني عما سألتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال : والذي نفسي بيدِه، ما أطاع العبدُ ربَّه، تبارَك وتعالى، بشيءٍ، ولا جهادٍ، ولا شيئًا مما يكونُ منه مِن أنواعِ أعمالِ البرِّ إذا لم يكُنْ بعقلِه، ولو أنَّ جاهلًا فاق المجتَهِدينَ في العبادةِ كان ما يُفسِدُ أكثرَ مما يُصلِحُ
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة الصفحة أو الرقم : 6/29
التخريج : أخرجه الحارث بن أبي أسامة في ((المسند)) كما في ((بغية الباحث)) (830)، والدينوري في ((المجالسة وجواهر العلم)) (2492)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (3/ 303) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: إجارة - الحث على الحلال واجتناب الحرام آداب عامة - فضل العقل والذكاء بيوع - الترهيب من كسب الحرام والترغيب في كسب الحلال علم - السؤال للانتفاع وإن كثر نية - النية في العبادات
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند الحارث = بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث] (2/ 809)
: 830 - حدثنا داود بن المحبر ، ثنا عباد ، عن عبد الوهاب بن مجاهد ، عن أبيه ، قال: قلت لابن عمر: أي حاج بيت الله أفضل وأعظم أجرا؟ قال: من جمع ثلاث خصال: نية صادقة وعقلا وافرا ونفقة من حلال ، فذكرت ذلك لابن عباس فقال: صدق ، قلت: إذا صدقت نيته وكانت نفقته من حلال فما يضره قلة عقله ، قال: يا أبا الحجاج سألتني عما سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عنه فقال: والذي نفسي بيده ما أطاع العبد ربه تبارك وتعالى بشيء ولا جهاد ولا بشيء مما يكون منه من أنواع أعمال البر إذا لم يعمل بعقله ولو أن جاهلا فاق المجتهدين في العبادة كان ما يفسد أكثر مما يصلح

[المجالسة وجواهر العلم] (6/ 154)
: ‌2492 - حدثنا الحارث بن أبي أسامة، نا داود بن المحبر، نا عباد، عن عبد الوهاب بن مجاهد، عن أبيه؛ قال: قلت لابن عمر: أي حاج بيت الله أفضل وأعظم أجرا؟ قال: من جمع ثلاث خصال: نية صادقة، وعقلا وافرا، ونفقة من حلال. قال: فذكرت ذلك لابن عباس، فقال: صدق. فقلت: إذا صدقت النية وكانت نفقته من حلال؛ فما يضره قلة عقله؟ فقال: يا أبا الحجاج! سألتني عما سألت عنه النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: والذي نفسي بيده؛ ما أطاع العبد ربه بشيء أفضل من حسن العقل ، ولا يقبل الله تبارك وتعالى صوم عبد ولا صلاته ولا حجه ولا عمرته ولا صدقته ولا جهاده ولا شيئا مما يكون منه من أنواع البر إذا لم يعمل بعقل، ولو أن جاهلا فاق المجتهدين في العبادة؛ كان ما يفسد أكثر مما يصلح

[حلية الأولياء وطبقات الأصفياء - ط السعادة] (3/ 304)
: • حدثنا أبو بكر بن خلاد ثنا الحارث بن أبي أسامة ثنا داود بن المحبر ثنا عباد بن كثير عن عبد الوهاب بن مجاهد عن أبيه. قال: قلت لابن عمر أي حاج بيت الله الحرام أفضل وأعظم أجرا؟ قال: من جمع ثلاث خصال؛ نية صادقة، وعقلا وافرا، ونفقة من حلال. فذكرت ذلك لابن عباس فقال: صدق. فقلت: إذا صدقت نيته وكانت نفقته من حلال فما يضره قلة عقله. فقال: يا أبا الحجاج سألتني عما سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال: والذي نفسي بيده ما أطاع العبد ربه عز وجل بشيء أفضل من حسن العقل، ولا يقبل الله تعالى صوم عبد ولا صلاته ولا حجه ولا عمرته ولا صدقته ولا شيئا مما يكون فيه من أنواع البر إذا لم يعمل بعقل، ولو أن جاهلا فاق المجتهدين في العبادة كان ما يفسد أكثر مما يصلح. هذا حديث غريب من حديث مجاهد لم نكتبه إلا من حديث عباد عن عبد الوهاب.